المسلمون البلغار الأقلية العرقية في ألبانيا:  بعد 104 سنوات

104 أعوام بعد إعلان  جمهورية البانيا عن استقلالها الأقلية العرقية البلغارية والغالبية التي تعتنق الدين الاسلامي وصل عددهم إ

بيت  50 و100 الف نسمة. وهم أكثر وجودا في المناطق  الالبانية حول مالا قريبا غولو بردو و فورا. هذا المجتمع لهم هوية بلغارية انتماء بلغاري حيث ان المجتمع حول ميلا و قريبا يعتنقون الديانة المسيحية و في غولو وبيردو يوجد من الطائفتين الإسلامية و المسيحية. في فورا الغالبية السكانية يعتنقون الديانة الإسلامية

إلى الجميع دون استثناء حصل شيء جميل في عام 2017 بعد انتظار طويل  الحدث الذي تم منعه  فترة طويلة قد تحقق وهو ان البرلمان الألباني اعترف بالاقلية العرقية البلغارية بشكل رسمي في ألبانيا. منذ وقت قريب الموقف الرسمي لالبانيا بخصوص البلغار الذين يسكنون على الحدود قد رفع عنهم ما يسمى بالوضع الخاص في البانيا.

ان وضع الأقلية البلغارية في ألبانيا في غاية الاهتمام إذ استطاعت خلال المئة عام هذه بالحفاظ على الهوية البلغارية كلغة وثقافة و فلكلور وعادات و تقاليد وبشكل عام التقاليد الشعبية البلغارية.

الواقع الحقيقي هو التعايش السلمي بين ممثلي الديانتين المسلمة و المسيحية البلغارية .

على الرغم من القيود التي وضعتها الحكومة الالبانية عام 1867 عن منع ممارسة الشرائع السماوية في جمهورية البانيا فقد نجحوا بالمحافظة على دياناتهم خلال هذه الفترة هذا يعيد الذاكرة إلى الفترة التي عم فيها تهديم الجوامع و الكنائس في كل أنحاء البلاد  وعلى الرغم من السياسة التي تبعتها الحكومة آنذاك تمكنت الجالية  البلغارية من مسلمين ومسيحيين بالحفاظ على دياناتهم و معتقداتهم. وثقافاتهم

المعلومات  الكثيرة و المهمة التي تعلمتها اليوم يعود فضلها إلى العمل و البحث الذي قام به البروفسور فاسيلكا تونشيفا  من معهد الاثنيات العرقية و الفولكلور بالتعاون مع متحف الأعراق في هذا المجال و الذي استمر لمدة عشر سنوات من البحث و الدراسة في مركز العلوم والأبحاث البلغاري.

سلسلة الكتب التي أصدرتها " البلغار في غولو بريدة-  ألبانيا " وهي مخرج الفلم " غولو بيردو-  المجهولين البلغار

الاعتراف الرسمي بالاقلية البلغارية في ألبانيا هو حدث ذات الغاية في الأهمية. بالإضافة إلى الحقوق التي ستحصل عليها الجالية البلغارية فإن هذا الأمر يوطد العلاقات بين الجالية البلغارية في ألبانيا وبين الحكومة البلغارية. وعلى الاقل سيسمح لنا بالتعرف أكثر على هذا المجتمع. و من الواضح أنه سنتعلم منهم الكثير حتى في إطار التعايش السلمي بين ممثلي الديانتين الاسلاميةوالمسبحية في بلادنا..

„   نحن ابدا لم نقم بذلك الأمر...لا نتخاصم فيما بيننا – انا مسلم و انا مسيحي.  نحن كنا مثل الاخوة والاخوات. المسيحيون يذهبون إلى الكنيسة في عيد يوردان وفي عيد ايليا وعيد بيترو المسلمون يذهبون إلى الجوامع في عيد الأضحى وفي عيد الفطر ويوم الجمعة يذهبون إلى صلاة الجمعة و يوم الاحد يذهب المسيحيون إلى الكنيسة للصلاة و التعميد...." 

من فيلم " غولو بيردو- البلغار المجهولين " .

Автор: Л. Чаушева

 

Снимка: David & Bonnie/Flickr.com

 


© Мюсюлманско изповедание. Всички права запазени.