افغيني نايدينوف من مجلس طوائف المنظمات الدينية في بلغاريا : على الرغم من الاختلاف بيننا و الذي يعود الى الاختلاف في التقاليد الدينية ، فنحن بحاجة الى بعضنا البعض

قال السيد افغيني نايدينوف الامين العام للمجلس الوطني للطوائف الدينية في بلغاريا في كلمة الترحيبية نيابة عن الرئيس الدكتور روبين  كريكوريان ، في كلمته في المؤتمر الاسلامي الوطني الاعتيادي  الذي تم عقده يوم الاحد في 24 \ 01 \ 2016 قائلا :

" "إنه لشرف عظيم لي وكذلك يسعدني أن أكون بينكم اليوم. نيابة عن المجلس الوطني للطوائف الدينية في بلغاريا وبخاصة نيابة عن رئيسها - الأستاذ الدكتور روبين كريكوريان نقدم لكم أحر التهاني وأطيب التمنيات. نحن جميعا  ، تواقون  إلى تكريس حياتنا لبناء مجتمع الإيمان والقيم الروحية والازدهار. نريد معا بناء مجتمع النزاهة والاحترام المتبادل والوئام والعدالة ".

" نحن نعيش اليوم في عالم يشهد  التطور العلمي والتكنولوجي . و في الوقت نفسه، نحن نعيش في عالم يحتاج بصورة ملحة إلى النور، الوئام والسلام. ان التحديات والفرص التي نواجهها اليوم، ساعدتنا على فهم  ذلك على الرغم اختلافنا  القادم من ايماننا بالتقاليد الدينية المختلفة، وهو اننا بحاجة الى بعضنا البعض " .

و اضاف ، ونحن نعتقد أن الله الحكيم  والرحيم ،  خلقنا في هذا الوجود  الجميل الذي  لا يوصف جماله وقوة العلاقات وهي  العلاقات مع الخالق والعلاقات فيما بيننا. الحوار الحقيقي يتطلب  وجود حوار و انفتاح ، و الحوار والانفتاح  هم أكثر بكثير من مجرد تبادل الأفكار، وتقديم الحجج. الحوار والتفاعل الأصيل  يقترح بناء علاقات أصيلة، ونحن نريد أن نسمع و نفهم، لنكون قادرين على مساعدة الطرف الآخر ، والقيام بذلك بكل سرور وعن طيب خاطر، والإخلاص، مع فتح قلوبنا لبعضنا البعض.

واضاف الامين العام للطوائف الدينية قائلا : " واضاف "اننا، أصدقائكم من المجلس الوطني الطوائف الدينية في بلغاريا نحن معكم، بقلب واحد وبفضل الجهود المشتركة سوف نعمل على بناء المجتمع الذي يمكن للجميع أن يفتخر به  والذي بكل فخر و سرور سنورثه    للأجيال القادمة" .

وختم كلمته باعطاء حكمة وهي انه كان هناك حكماء عاشوا في ازمنة مخلفة و التي حكمتهم قريبة الى قلوبنا . احدهم جلال الدين الرومي الذي قال " ارفع كلمتك ولا ترفع صوتك لان ليس الرعد يجعل الورود تنمو ولكن المطر" ، "اينما تكن و مهما عملت اعمل الاشياء بمحبة ". و الحكيم الثاني هو الغزالي الذي قال " اسعد الناس هم اؤلائك الذين يتسابقون في محبتهم للخالق" .

أيها الأصدقاء الأعزاء أتمنى لكم العمل المثمرلما فيه خير لدينكم ولما فيه خير لمجتمعنا .