امام مدينة رازغراد (احمد بيك )هو الأول في المسابقة الوطنية الأولى في أداء الخطبة الدينية

للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة الإسلامية في بلغاريا اجري هذا الخريف مسابقة وطنية بالقاء الخطبة الدينية. تم تنظيم المسابقة من قبل قسم الارشاد التابع لدار الافتاء العام و اجري في إطار الحملة الوطنية (اسبوع الأئمة و الجوامع ),في الفترة ما بين 21 و 26 تشرين الاول لعام 2019 . الأول من نوعها مثل هذه المسابقة أجريت على مرحلتين مرحلة اولية مسبقة و مرحلة نهائية حيث تمت المرحلة الأولى في 22 تشرين الاول يوم الثلاثاء عام 2019 في مدينة مومتشيل غراد و النائية أقيمت في 23تشرين الأول في خاسكوفو يوم الاربعاء .

في المسابقة الوطنية بالقاء خطبة الدينية تم تسجيل 21 مشاركا من دور الإفتاء الإقليمية في كل أنحاء بلغاريا ولكن بسبب بعض الأوضاع الغير متوقعة تم مشاركة 18مشاركا . على جميع المشاركين عليهم إلقاء خطبة جمعة تحت عنوان ( دور الجامع في الحياة الاجتماعية للمسلمين ) .

وحسب قانون المسابقة على المشاركين اختيار اللغة التي يرغبون إلقاء الخطبة أما باللغة التركية أو اللغة البلغارية هذا ما صرح به المتخصص بقسم الارشاد لدار الافتاء العام في بلغاريا بحري عزت ل grandmufti.bg ,  

في المرحلة الأولى من المسابقة تم اختيار خمسة أشخاص هم علي سفيريوف أمام تابع لدار الافتاء الإقليمي في ستارا زاغورا من قرية كوبرينكا ، سمير احمدتشيكوف أمام تابع لدار الافتاء الإقليمي في رازغراد في الجامع المركزي جامع ،احمد بيك،  ، محمد امين محمدامينوف أمام من مدينة صوفيا و عزيز محمد أمام تابع لدار الافتاء الإقليمي في بازارجيك . حسين كامبل أمام تابع لدار الافتاء الإقليمي في سموليان من قرية دولين .

خمسة من المشاركين شاركوا في الجولة النهائية بالمسابقة الوطنية بالقاء الخطبة الدينية التي أقيمت يوم الاربعاء في إطار الفعالية الثالثة الأخيرة للندوة العلمية (الامام النشيط ) .

افتتحت الجولة الأخيرة للمسابقة بكلمة ترحيبية للمفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي و الذي ركز فيها على بعض النقاط الهامة المتعلقة بأداء الخطبة الدينية . واضاف المفتي العام قائلا (عندما يتكلم شخص ما يجب أن يتكلم من قلبه و كلماته يحب أن تلامس قلوب المستمعين . و اذا تكلم فقط من لسانه فإن هذه الكلمات لن تصل إلى قلوب الناس . واجبات و مسؤولية كل واحد تم اختياره كامام أن تصل كلماته إلى قلوب الناس  وعليهم أن يحاولوا و يتعلموا أن يتكلموا من قلوبهم ). دعى الأئمة في بلغاريا أن يحاولوا أن يقدموا خطابهم الديني دون محاولة اتباع الترتيبات المعينة ،لكن أن يتحدثوا فيما يفكرون و يشعرون وأن يكونوا أنفسهم و دون تقليد الآخرين .اختتم المفتي العام كلمته الترحيبية املا أن تستمر مثل هذه المسابقات في أداء الخطبة الدينية  في المستقبل وان تصبح من ضمن التقاليد المتبعة في المؤسسة الإسلامية .

بعد كلمة المفتي العام أعطيت الإشارة للبدء في المسابقة بالخطبة الدينية.

لجنة التحكيم التي ألقي على عاتقها اختيار هذه المهمة الصعبة تشكلت من رئيس المجلس الاسلامي الاعلى وداد صبري احمد ،بير علي بير علي و بيهان محمد الذي وكلا  باختيار ثلاثة أئمة من أصل خمسة أئمة من المتسابقين .

القسم الاول من المسابقة في إلقاء الخطبة الدينية كان مثيرا جدا ومر في منافسة شديدة بين المشاركين د للجنة التحكيم كان أمامها تحدي كبير لاختيار خمسة فائزين من أصل ثمانية عشر في المسابقة الأولية و كان هناك تحدي أكبر في اختيار ثلاثة من بين خمسة متسابقين هذا ما صرح به المتخصص في قسم الارشاد في دار الإفتاء العام بحري عزت بخصوص المسابقة الوطنية الأولى في إلقاء الخطبة الدينية .

اختتمت المسابقة الوطنية الأولى بالقاء الخطبة الدينية بحصول شكير احمدتشيكوف على المرتبة الثالثة ، حسين كامبر على المرتبة الثانية و محمد امين  محمدامينوف على المرتبة الأولى .

باسم المؤسسة الإسلامية كما هو حال المتسابقين فكذلك لجنة التحكيم حصلوا على جوائز شرف .أما الفائزين فقد حصل الفائزون في المرتبة الأولى و الثانية و الثالثة على جوائز مالية حيث حصل الفائز في المرتبة الثالثة على جائزة مالية قدرها 100 ليفة و المركز الثاني على 200ليفة و المركز الاول على 300 ليفة .كما تم توزيع جوائز باسم دار الإفتاء الإقليمي في خاسكوفو الذي كان المضيف للمسابقة الأولى من نوعها في مسابقة الأئمة و كذلك جوائز باسم سفارة الجمهورية التركية في بلغاريا .

بعد يومين من اللقاءات العديدة ، محاضرات ، نقاشات و تبادل الخبرات بين الأئمة في دور الإفتاء الإقليمية  العشرون في بلغاريا ، تم اختتام المجمع العلمي ( الامام النشيط )  و المسابقة الوطنية الأولى في إلقاء الخطبة الدينية بين الأئمة . كل المشاركين حملوا معهم العواطف و المشاعر الجياشة و الخبرات الفنية و المعرفة و التي نأمل أن يتم تنفيذها في جميع المجتمعات الإسلامية في بلادنا .