ما هو المهم في منع الإدمان على التكنولوجية الحديثة

في 14 من تشرين الثاني يوم الاربعاء عام 2018 أجريت في العاصمة محاضرة بعنوان " الإدمان على التكنولوجية " من قبل الضيفة المحاضرة  من منظمة "يشيلاي " التركية  و التي مجال نشاطها هو محاربة كل أشكال الإدمان.

مليكة شيمشيك، رئيس المركز الاستشاري " يدام" التابع لمنظمة يشيلاي " في الجمهورية التركية عرف المجتمعين على مل انواع الإدمان على التكنولوجية في الانترنت.

" الوقاية من الإدمان عل الانترنت لها أهمية كبرى لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية من هذا الإدمان " . تم بناء استراتيجيات عدة لهذا الغرض من خلال إجراء نشاطات استعلامية ، برامج تعليمية،  العمل مع منظمات غير حكومية و صك بعض القوانين للحماية من ذلك .

هذا ما صرحت به السيدة  شيمشيك في محاضرته في نادي "نور " في مدينة الطلبة في العاصمة صوفيا .و أضافت أيضا انه في الجمهورية التركية يعملون على تطوير استراتيجيات لمحاربة الإدمان التكنولوجي تتناسب مع جميع الأعمار في المجتمع بما فيهم اضعف فئة بالمجتمع و هي فئة الاطفال و الشباب وغالبا ما يكونوا ضحية لهذه الأعمال. فيما يتعلق بمحاربة الإدمان على التكنولوجيات الحديثة عند الاطفال و عند الجيل الشاب الصاعد يجب اتخاذ إجراءات صارمة خاصة في مرحلة الحضانة ان يتم منع الطفل من الاقتراب و حتى معرفة هذه التقنيات و عدم السماح له بالوصول إليها. في السنوات الدراسية الأولى للتلاميذ يجب أن يتم التشديد على  مراقبة وضبط التلاميذ بشكل صارم. و حسب رأي الدكتورة المحاضرة مليكة شيمشيك ان التلاميذ في مرحلة التعليم الأساسي لديهم امكانية الوصول إلى الإنترنت بحرية كاملة و لكن من المهم معرفة انه يجب الانتباه و الحذر الشديد مت أجل منع الإدمان على هذه التقنيات . خلال المرحلة الثانوية يقضي الطلبة فترة طويلة أمام شاشات الحاسوب. لكن هناك يجب أن يكون  دور العائلة في منع هذا الإدمان.

و أضافت الدكتورة مليكة شيمشيك و التي مهنتها هي دكتور تحليل نفسي انه من الطرق التي تم اتباعها لعلاج الإدمان هي الاستشارات الفردية ، وعلاج عن طريق تناول الأدوية، وعلاج جماعي و طرق أخرى .

و لكن من الضروري أن تتوافق طريقة العلاج مع كل حالة مرضية بشكل فردي. و كما هو مهم أيضا انه في حال وجود أمراض أخرى يجب أن يتم معالجتها بالتوازي مع الأمراض الأخرى.

بعد الانتهاء من المحاضرة في صوفيا انصرف الضيوف من منظمة يشيلاي الدكتورة مليكة شيمشيك و الدكتورة أمينة احمداوغلو  إلى الجمهورية التركية  و تركوا عناوين بريد على الانترنت للتواصل ة الاستشارة .