جلسة طارئة للمجلس الإسلامي الأعلى.
في 3 نيسان 2018 اجرى المجلس الاسلامي الأعلى جلسة طارئة في صوفيا .اعضاء الهيئة المركزية العليا للمؤسسة الإسلامية اجتمعوا لمناقشة نقطة واحدة على جدول الأعمال و هي تصريح المدعية العامة نيديالكا بوبوفا بخصوص المسلمين في بلغاريا و التي قالت في تصريح لها بان عدد المسلمين عندما يصل إلى 30% فإن بلغاريا ستكون مهددة بالخطر.
في هذه الجلسة تم الاتفاق على إرسال رسالة مفتوحة إلى المؤسسات الحكومية و المنظمات الدولية .
المجلس الاسلامي الأعلى للمؤسسة الإسلامية في جمهورية بلغاريا يشجب بشدة تصريحات المدعي العام نيديالكا بوبوفا المدعية بقضية نشر الأيديولوجيات المتطرفة المعادية للديمقراطية ضد ما يسمى قضية الأئمة 13 .
هذه التصريحات التي أدلت بها المدعية العامة نعتبرها جريمة كراهية تجاه المسلمين في جمهورية بلغاريا و مواطنيها المسلمين خارج بلغاريا . و ان جميع المسلمين أبدوا قلقهم تجاه هذه التصريحات.
وأضاف المجتمعين ان هذا التصريح المدعية العامة بوبوفا هو وهم لخطر غير موجود بان الجالية الإسلامية في بلغاريا خطر على الأمن القومي للبلاد .وان ممثلي هذه الطائفة ان لا يتم تعيينهم في مناصب حكومية عالية و ان المسلمين البلغارالذين يقطنون خارج بلغاريا غير مرحب بهم في بلغاريا وطنهم الام.
وصرح رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد ان المجلس الاسلامي الأعلى لم يعقد جلسة طارئة منذ فترة طويلة. نشجب بشدة تصريحات المدعية العامة نيديالكا بوبوفا. وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات بهذا الخصوص من طرف المؤسسات الحكومية التي ترفضها بشكل قاطع سوف نقوم بالتظاهر والاعتصام ضد هذا الأمر.
في الجلسة الطارئة تم اتخاذ قرار انه في خطب الجمعة في الأسبوع القادم إن يتحدث الخطباء عن المشكلة التي تواجه الجالية الإسلامية