أحد الفائزين بجائزة " خوجازادي محمد محي الدين أفندي "
موسى دورلو -الإنسان الأكثر إرثا ....
موسى دورلو ولد في عائلة مسلمة فقيرة في قرية بيل كامن، إقليم بلاغوييف غراد. ايام شبابه بعد سقوط الحكم الشيوعي اختار ان يدرس العلوم الإسلامية وسافر إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية من أجل أن يتعلم دين الله تعالى .منذ تخرجه حتى الآن و هو في صحبة الدعاة للإسلام في بلغاريا .
هو و زوجته يقومان برعاية خمسة أطفال: اسمة ، إسماعيل، سمية ، منهم محمد و علي و اليوم هم طلبة في المدرسة الدينية في مومتشيل غراد و اسمة و إسماعيل انهوا دراستهم في المدرسة الدينية و الآن إسماعيل يدرس في المعهد الاسلامي العالي في صوفيا .
لترشيح موسى دورلو للجائزة السنوية علي خليل خوجوف قائلا " تم ترشيح موسى دورلو لهذه الجائزة لانه مثال للمسلمين يحتذى به وخاصة للمسلمين في تربية أبنائهم و تعليمهم على المبادئ الأساسية و القيم الإسلامية..موسى دورلو هو مثل حي و ساطع وهو ليس بالماضي البعيد لكنه مثل يعيش معنا و نراه.
عائلة موسى دورلو هي من العائلات الإسلامية التي تحافظ على التقاليد و العادات الإسلامية و التي تتمسك بالمبادئ الإسلامية.
موسى دورلو تربى في وسط تحكمه القيم الإسلامية، زوجته كذلك فهي ابنة الشيخ ، حفيدة الشيخ .هذا الامر هو أيضا مثال جيد يبنى عليه لأننا نعلم أن الأطباء الجيدين خرجوا من عائلة أطباء و هذا الأمر شائع في اي وسط إجتماعي
أبناء مصطفى خوجا لديهم الإمكانية ان يتعلموا حيث شاءوا لكن الوسط الذي عاشوا فيه و بين آبائهم مثل موسى و زوجته أثرت فيهم و جعلهم بمتابعة تعليمهم في المدرسة الدينية في مومتشيل غراد. اي ان أولياء أمورهم كان لهم تأثير واضح عليهم متخذينهم كمثال يحتذى به كاولياء أمور مثلما ذكر في حديث الرسول محمد عليه السلام " أفضل شيء ممكن ان سوريه الوالدين لأبنائهم هو التربية السليمة.
موسى دورلو رجل متواضع وبنفس الوقت جدي للغاية الأول كإنسان والثاني كمسلم. لا يتهاون مع نفسه أو مع دينه.هو مثال جيد للتضحية والتفاني. على الرغم من أن عائلته كبيرة للاعتناء بها إلا أنه يجد حلول لكل المشاكل التي تواجهه فمثلا لا يشكو من ان الراتب الذي يتلقاه قليل . كما أن عمله المرتبط بالدعوة إلى الإسلام يسير على احسن حال.
موسى خوجا مشهور بدينه وبين أصدقائه بالروح المرحة .انه محادث لطيف .و صدر رحب .يستقبل التي بالأحضان. مرح .له ميزة الجهوزية التامة لتقديم المساعدة .انه كذلك و ورفيق درب ممتع
كولي أمر فإنه حازم جدا مع ابنائه. يقول لم أوفر عليهم اشياء التي اليوم و في المستقبل ستصبح مشكلة أمامهم. بهذا الأمر انه كان صارما هذا لا يعني أنه ليس مربي . قال رئيس قسم الإرشاد خليل خوجا.
بإمكانكم مشاهدة المقالة على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=OkkjaLFrDo4