زيارة المقبره الاسلاميه التركيه في صوفيا

في 29\ 11 \ 2014 قامت جمعية التفاعل الثقافي في صوفيا بتنظيم فعاليه غير عاديه و هو زيارة المقبره الاسلاميه التركيه .

قامت مجموعه من الشباب و بمشاركة رئيسة الجمعيه الدكتوره امينه بايراكتاروفا و رئيس مجلس الافتاء العام و نائب المفتي وداد احمد بزيارة المقبره الاسلاميه التركيه في حي اورلاندوفتسي في صوفيا و التي هي جزء من المقبره الرئيسيه .

المقبره ذات قيمه تاريخيه للمسلمين الاتراك و الثقافه البلغاريه حيث يوجد في المقبره اراضي مخصصه للمسلمين و هو ما يعرف بالقطعه التركيه رقم 42 .

في هذه القطعه دفن المسلمين في بداية القرن العشرين و يفترض ان المقبره تاسست عام 1889 ولكن الاماكن امتلأت وفقط الاماكن المحجوزه مسبقا ممكن ان تستخدم للدفن .

من بين القبور المحافظ عليها هوقبر المفتي الاول لصوفيا و النائب في البرلمان بعد عام 1878 حافظ بلال افندي من مدينة سيلسترا و السلطانه فاطمه سلطان بنت السلطان مراد الخامس و علماء اتراك وشخصيات عامه مثل البروفسور ابراهيم تاتارله , يوسف كريم , صبري ديمير و آخرين .

وللاسف في سنوات الحكم الشيوعي و ما تبعه من زمن الديمقراطيه كثير من المقابر قد دمرت او تم بيعها بطرق غير قانونيه وعلى سبيل المثال اليوم من المستحيل  زيارة قبر المفتي العام آن ذاك  حسين حيوستيو افندي و الشاعر المفكر محمد فكري الذين دفنو بالقرب من قبر فاطمه سلطان .

وعند الزياره تبين انه وبشكل غير قانوني تم دفن اناس غير مسلمين في هذه الرقعه من الارض والمقابر في حاله سيئه نتيجة لاعمال التخريب وعدم الاهتمام .لذى في المستقبل القريب من الضروري اتخاذ تدابير لحماية هذه الذاكره الدينيه ,الثقافيه و التاريخيه.

ادارة و صيانة المقابر تقع ضمن اختصاص بلدية صوفيا ولكن في هذا الصدد فان المفتي العام ومفتي صوفيا يمكنهم الشروع في اتخاذ إجراءات لحماية المقبره و استخدامها السليم كعقد لقاءات مع المؤسسات المناسبه و البحث عن دعم من المنظمات الغير الحكوميه  و الافراد وافراد لهم علاقة قرابه مع المتوفين في هذه المقابر.