مكانة السنة النبوية والحقوق الإسلامية
أصدر دار الإفتاء العام كتاب للامام السيوطي "مكانة السنة النبوية والحقوق الإسلامية "عاش الأمام السيوطي في القرن 15 الفترة التي تميزت بظهور مناهج فكرية جديدة و انفصالات ألتي تعارض منهج أهل السنة (شخصية ورسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم). ولكن من ناحية أخرى ظهر مجموعة من العلماء كطرف معارض يدافع عن السنة النبوية مثل الإمام إبن هاجر السقالياني،بدر الدين العيني، إبن خلدون و الإمام جلال الدين السيوطي .
قال الامام السيوطي "هناك بعض العلوم كالدواء تعالج ذلك الذي يدرسها ويستوعبها.وهناك علوم أخرى كالماء الفاسد لا تستخدم إلا في الحالات القصوى".
في أعماله فند الإمام و بالبراهين القاطعة أقوال بعض العلماء الرافضين لسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام . ومن وجهة نظر الإمام السيوطي الرافضين لسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام يستندوا إلى حديث التفافي للنبي محمد وهو "عندما ينقل لكم حديث عني قارنوه مع ما ورد في القرآن الكريم وإذا وجدتم أساسا له خذوه وأن لم تجدوا فارفضوه لعدم وجود أساس له " .
الإمام السيوطي يدعم وجهة نظره بالعديد من الآيات القرآنية والاحاديث الموثوقة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام وعن وجهات نظر عدة للعلماء المشهورين الذين أبدو وجهة نظرهم بالموضوع مثل الإمام الشافعي الذي قال " طاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو أمر من الله سبحانه وتعالى لهذا من واجبنا أن نتبع ما نقل عنه من تسلسل الحديث الموثوق من مصدره حتى وأن لم يتم ذكره القرآن الكريم.
ولذلك لأن الوصايا التي اوصانا بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام هي من حيث المبدأ مثنى مثنى عليها من رب العالمين الذي أرسله