الارهاب ليس له دين ولا وطن
"الارهاب ليس له دين ولا وطن " كانت هذه من ابرز العبارات التي قيلت في المؤتمر العالمي الذي عقد في القاهرة في مصر مابين 11- 12 من شهر شباط لهذا العام .
شارك رئيس المجلس الاسلامي السيد فدات أحمد في هذا المؤتمر العالمي الذي تم تنظيمه من قبل المجلس الأعلى المتخصص بالشؤون الاسلامية التابع لوزارة الاوقاف المصرية .
بدعوة من الوزير البروفسور محمد مختار جمعة ، شارك في اعمال المؤتمر 100 شخصية قيادية اسلامية باحثين و متخصصين و ممثلين عن مؤسسات حكومية من 40 دولة .
تعقد في مصر مؤتمرات مثل هذا النوع سنوياً وهذه هي المرة السابعة و العشرون وفي كل عام تطرح للنقاش قضايا متعددة و تحاكي الاوضاع الراهنة.
هذا العام تم عقد المؤتمر تحت عنوان "الارهاب ليس له دين ولا وطن" من أجل نشر السلام و محاربة الارهاب و اسبابه .
اضافة الى الزعماء االدينيين الذين حضروا من دول اسلامية مختلفة خلال اعمال المؤتمر تم قراءة تقارير من ممثلين عن البرلمان المصري ، ممثلين عن مؤسسات حكومية من كازاخستان ، مورتانيا ، روسية الفدرالية وكذلك ممثلين عن الاتحاد الاوروبي و لجان اوروبية و ممثلين آخرين .
الفكرة الاساسية و المركزية في المؤتمر كانت أن الاسلام دين السلام و لا يجوز الخلط و الاستغلال من خلال المصطلحات التي ترفق الاسلام مع الارهاب . بالاضافة الى ذلك ان الارهاب لا يمكن محاربته من خلال الجهود التي يبذلها الزعماء الدينيين فقط. لهذا السبب لا بد من تكاتف جهات أخرى من اصحاب النفوذ و القرار للمشاركة في محاربته .
.