المجلس الاسلامي الاعلى يعقد اول جلسة له مع الهيئآت الاسلامية

في 09 / 03 /   2017  ، في مدينة بلوفديف عقدت القيادة الجماعية المركزية للمسلمين ، المجلس الاسلامي الاعلى اجتماعاً موسعاً . و كان مكان الحدث في ما يسمى ميفليفيخاني ، الذي هو اليوم عبارة عن مطعم في البلدة القديمة . اجراء هذا الإجتماع في دير الدراويش هو  حدث تاريخي للمجلس الاسلامي الاعلى.

و كما  انه للمرة الاولى التي يعقد فيها المجلس الاسلامي الاعلى مثل هذا الاجتماع ويشارك فيه ممثلين عن الهيئآت الاسلامية المحلية من جنوب بلغاريا . بدعوة من رئيس القيادة الجماعية المركزية للمسلمين السيد فدات أحمد أكثر من 20 شخصاً ممثلين و امناء عامون من الهيئآت الاسلامية والذي تم تعينهم حسب البند 71 الفقرة 4 من النظام الداخلي للمؤسسة الاسلامية ، حلوا ضيوفأ على الاجتماع الذي عقد .

رئيس المجلس السيد فدات أحمد توجه بالشكر الى الضيوف على تلبيتهم للدعوة التي وجهت اليهم و أكد لهم أن مثل هذه اللقاءات ستصبح متكررة في المستقبل لأنهم يمثلون الاسس و الثوابت للمؤسسة الاسلامية . وبدورهم عبر الممثلين عن الهيئات الاسلامية عن رضاهم من الدعوة التي وجهت اليهم و أحضروا  معهم تقاريراً عن النشاطات التي قاموا بها خلال عام 2016 .

على الرغم من أن الممثلين عن الهيئات الاسلامية اتوا من مناطق تتفاوت اعداد السكان بينها حيث هناك القليل وهناك الكثير الا أنهم يتشابهوا وبدرجة كبيرة بنوعية المشاكل التي يعانوا منها و التي تواجههم في تنفيذ مهامهم الوظيفية. من بين المشاكل المشتركة بينهم هي الصعوبات التي تواجههم في استعادة  الجوامع و املاك الوقف الاخرى ، الاعباء الادارية المعيقة و التحفظات من قبل بعض المؤسسات الحكومية ، نقص في الكوادر و المؤهلات الدينية ، الصعوبات في اجراء دورات القرآن الكريم .

تمت الاشارة الى جامع " حمزة بيك "  في ستارا زاغورا الذي تحول الى متحف مما اضطر المسلمين هناك الى الصلاة في أحد البيوت . رئيس الهيئة الاسلامية في بلوفديف أشار الى أن تقريباً جميع الواردات المالية التي حصلوا عليها ذهبت مصاريف للمعارك القضائية ضد عمليات الاحتيال و النصب الادارية و القضائية  و التي  شارك فيها أعضاء ثلاث سابقين في الهيئآت الاسلامية .

بغض النظر عن العقبات و الصعوبات التي تواجهها الهيئآت الاسلامية ولكنهم عبروا عن جهوزيتهم بالعمل بجد ونشاط من أجل انجاح مهامهم . على الرغم من مشاكلهم ، فأن الممثلون عن الهيكليات المحلية للمؤسسة أثبتوا العديد من المواقف  الايجابية التي توصلوا اليها خلال عملهم . عند الكثير منهم و نتيجة التبرعات التي حصلوا عليها من  الجالية المسلمة تم الحوز على ممتلكات جديدة للمؤسسة تصليح وبناء ملحقات و اضافات معمارية جديدة ، تأثيث و تجهيز تقني ، القيام بنشاطات خيرية ، دعم مادي للاغراض الدينية و التعليمية و امور أخرى متعددة.