قام المفتي العام و يرافقه مفتيي المناطق بزيارة دير كليسورا

قال المفتي العام الدكتور مصطفى حجي خلال زيارته لكليسورا دير" القديس كيرل  وميثوديوس " العلاقات الجيدة بين الأديان الرئيسيه في بلدنا ،  هي ضمان أن بين الزعماء الدينيين لا وجود  لاي انقسامات ، فهم دائما معا، و يساعد بعضهما البعض و يتبادلون  الاحترام . نحن بحاجة أن يكون الدين  في مكانه الصحيح والسليم في المجتمع " .

الزعيم الروحي للمسلمين يرافقه المفتين الإقليمين  من جميع أنحاء البلاد، قاموا  بزيارة الدير الروحي المسيحي وصاحب الخشوع الأرشمندريت انتيم ، المساعد لأبرشية فيدين. وهذه الزيارة هي جزء من الزيارة الرسمية للزعيم الديني في منطقة فيدين. و في كلمته نوه المفتي الى مكانة و اهمية تعليم مادة الدين في المدارس . و الى ضرورة صب الجهود في هذا الاتجاه ، و هذا بالفعل ما تعمل عليه الطائفتين ذو الاكثريه العدديه.وتحقيق هذا الهدف سيكون مفيد ليس فقط لرجال الدين ولكن بالنسبة للمجتمع ككل.

و اشار المرشد الروحي لدير كليسورا في كلمته ، " نحن و ممثلي الديانه  الإسلامية نعيش تحت  شعار الشقيق والسلام والتفاهم، و لوجود هذا الشئ يجب ان يتوفر عامل النباله البشري . و اضاف الزعيم الروحي المسيحي انه يرى في وجه المفتي الاقليمي نجاتي علي ،  رجل سلام ومدافع حقيقي عن الديانه الاسلاميه  ، و التي تحمل في طياتها الخير و تحفز الناس على عمل الخير و السلام و التفاهم .لا يوجد شيء من قبيل الصدفة، كل شيء يخضع  للعناية الإلهية الخيرة من الله العلي القدير، لكننا نعيش في أوقات عصيبة حيث يجب ان  نعطي شهاده  جيده  للعالم والناس. ما يريده الله سبحانه وتعالى منا، هو ان نكون بشر او نجرد انفسنا من المثل اللاهيه لانني اعتقد ان المقوله او الحكمه الاسلاميه تنص على ان " اذا عضك كلب و قمت انت بعضه ، فهل يوجد فرق بينكما ؟ طبعا لا يوجد . " وقال مهما كانت الخلافات بيننا  ،  يجب أن نبحث هناك عن ما يوحدنا، ما يربطنا معا، لأن الخلافات هي من الله العلي القدير، ليمتحننا . و اضاف ايضا انهيجب علينا ان نتواصل على اساس روحي و على اسس  القيم الإنسانية العالمية والسلام والمحبة بين الناس. يجب علينا التذكير بأن الإنسان الروحي ، لا يعيش فقط من أجل نفسه  ،  بل من اجل المجتمع الذي يعيش فيه .

وأشار الأرشمندريت انتيم  أنه ينبغي للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية و دار الافتاء ان يتكاتفوا و يبذلوا جهودا ،  من اجل الحث على  دراسة مادة  الدين في المدارس. ليتمكن الجيل الناشئ المسلم ام المسيحي على دراسة و تعلم  دينه. و للحصول على أفضل الأخلاق الدينية التي لها دور اساسي في  تشكيل الشخصيه ، و كذلك شخصيه  طبيعيه ، عضوا في المجتمع.

و خلال زيارة المفتي والوفد المرافق له ، فقد قاموا بزيارة المساجد في مونتانا وبيلوغرادتشيك. وهناك التقوا مع المسلمين  المحليين  واستماعوا إلى رغباتهم. وقد أعرب المسلمين المحليين الصعوبات المتعلقة برعاية المساجد ،  وطلبوا المساعدة من دار الافتاء . وتعهد  دار الافتاء للنظر في  أولوية طلباتهم ، ومساعدتهم وفقا لإمكانيات ميزانية المؤسسه الدينيه .


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة