اعلان لدار الافتاء العام ممثل الطائفه الاسلاميه في جمهورية بلغاريا  ، بصدد ما صرح به عضو البرلمان البلغاري فاليري سيمونوف في 25 \ 03 \ 2105

دار الافتاء العام الممثل للطائفه الاسلاميه في بلغاريا ،  يعرب عن انزعاجه الشديد من ظاهرة "الخوف من الاسلام " اسلاموفوبي "،المحصوره بالتصريحات التطرفيه المعاديه للاجانب من على منبر البرلمان البلغاري من عضو البرلمان فاليري سيمونوف في 25 \ 03 \ 2105 .

الذي تفوه بعبارات مثل " هل لي ان اسالكم ، لماذا بعد نهاية الانتخابات يصيح "يعول "المؤذن من على المأذنه ؟انه على ما يبدو تحيه تهنئه في لغه غير مفهومه " ان هذه الاقوال تمس وتجرح   بشدة شرف وكرامة المسلمين ومقدساتهم، وتتعارض مع حق حرية الدين تماما كما هو حق أساسي وطبيعي وديمقراطي من حقوق الإنسان التي كفلها دستور الجمهورية من قانون جمهورية بلغاريا للشؤون الدينية، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان .

ان هذه  التقويلات و التصريحات لا يسمح بها بحق رجال الدين " الائمه " ، و خاصة من على منبر البرلمان البلغاري من قبل عضو فيه ، تم انتخابه لحماية مصالح  المواطنين و ليس بالعمل على اهانتهم و المس بكرامتهم .

ان هذه التصريحات تنبع من مفهوم لغة الكراهيه ، و هي ذات هدف معروف و محدد وهو تشويه الأسس المقدسة للدين الإسلامي، مثل الدعوة إلى الصلاة – " اللآذان " ووضع العراقيل و  للحد من المعتقدات الدينية لأكثر من مليون مواطن بلغاري، ولتقسيم المجتمع و نشر الكراهية بين الأديان والطوائف العرقية.

الدعوه للصلاة " الآذان " يعمل به منذ اكثر  من 15 قرنا في جميع أنحاء العالم باللغة العربية، خلال الساعات والدقائق محددة، ويفهمها كل المسلمين و جزء ليس  بصغير من غير المسلمين. لذلك و كل تأكيد نحن نعارض بشده وصف  الدعوة الى الصلاة "الآذان" المقدس  و التصريحات النابعه عن الجهل  بوصف الآذان  "عويل اواستخدامه للتهاني " ولجم  أي محاولات في استخدام الدين في التنافسات  الانتخابيه و الصراعات بين  الأحزاب السياسية.

وفي هذا الصدد، نذكر في البند  44، الفقرة. 2 من دستور جمهورية بلغاريا، الذي يحظر إنشاء مؤسسات التي أنشطتها موجهة نحو التحريض على الكراهية العرقية والقومية والدينية وانتهاك حقوق وحريات المواطنين، وكذلك البند . 164، الفقرة. 1 من قانون العقوبات، التي تحمل  المسؤولية الجنائية للشخص الذي ينشرويدعو الى الكراهية على أسس دينية من خلال الخطب والصحافه  أو وسائل الإعلام الأخرى.

 من خلال نظم المعلومات الإلكترونية أو غير ذلك على أساس المعايير المذكورة أعلاه ندعو جميع السلطات والمؤسسات المعنيه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحميل المسؤولية لمرتكب تلك الأفعال.


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة