المجلس الاسلامي الاعلى يعقد اجتماعه الدوري لعام 2020
المجلس الاسلامي الاعلى المركز القيادي للمؤسسة الاسلامية ، عقد جلسته الثانية للعام للحالي 2020 . بالاضافة الى الاعضاء في المجلس و بدعوة من رئيس المجلس الاسلامي وداد صبري أحمد ، حضر اللقاء ممثلين عن مجلس الطوائف الدينة في بلغاريا و على راسهم رئيس مجلس الطوائف بير علي بير علي .
افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس الاسلامي وداد احمد و بتلاوة ايات من القران الكريم من بيهان محمد المفتي الاقليمي لدار الافتاء بكرجلي .
خلال الجلسة توجه رئيس المجلس الاسلامي وداد أحمد بالشكر الى ممثلي مجلس الديانات في بلغاريا و ركز على اهمية التعارف بين المجتمعات الدينية . و في تعليقه بهذا الخصوص قال رئيس الجلس الاسلامي " اذا لم نتعارف فيما بيننا فانه من الصعب القيام بخطوة الى الامام " . واطلع الحضور من ممثلي مجلس الديانات على ماهية المجلس الاسلامي الاعلى الهيئة المركزية القيادية في المؤسسة الاسلامية و على نشاطاته و على خططه المستقبلية .
رئيس مجلس الديانات الوطنية بير علي بير علي اطلع الحضور على تاريخ المجلس الذي يعود الى 12 عاما و عبر عن رغبة المجلس في التعاون مع جميع المؤسسات الدينية الرسمية في بلغاريا .
و اضاف بير علي ايضاً " انه بغض النظر عن معتقداتنا المختلفة ، نحن نجتمع حول ايمان واحد و هو وحدانية الخالق عز و جل . بعيدأ عن الاختلافات و الخلط في الديانات نحن نعمل على الاخذ بعين الاعتبار جميع الديانات فيما يتعلق بالحفاظ على اخلاقية التعامل بان لا نجرح مشاعر كل عضو في المجلس و غيره الغير ممثلين في مجلس الديانات الوطنية .
الممثلون الرسميون عن عن المجتمعات الدينية المختلفة في مجلس الاديان ، الذين حضروا اجتماع المجلس الاسلامي اتيحت لهم الفرصة ان يعرضوا نشاطات مؤسساتهم الدينية امام اعضاء المجلس الاسلامي .
واضاف المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي بهذا الصدد قائلاً " ان مثل هذه اللقاءات التي يجريها مجلس الطوائف الدينية هو نجاح للجميع . كما ركز المفتي العام على حقيقة انه مثل هذه اللقاءات بين المؤسسات الدينية و المنتديات هية فرصة للتعارف و التغلب على التحفظات و الريبة بين المجتمعات الدينية المختلفة .
" مستقبل البشرية هو ان نكون معاً من اجل ايجاد حلول للمشاكل المشتركة . كمجتمعات دينية نحن نواجه مشاكل مشتركة و التي ستصبح اكبر من ذلك مع مرور الوقت " اضاف الدكتور مصطفى حاجي متنياً من الحضور ان ينظموا لقاءات شبيهة لهذه اللقاءات بشكل اكبر وليس فقط في العاصمة و لكن في الارياف و المدن الاخرى .