نائب المفتي الإقليمي لزلاتوغراد حافظ بيرام اوشيف شارك في المؤتمر الدولي الذي عقد في القاهرة
في 27 و28 يوم الاثنين و الثلاثاء عام 2020 تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي أقيم مؤتمر دولي حول تجدد الفكر الإسلامي في إمعة الأزهر في القاهرة .تم تنظيم المؤتمر من قبل جامعة الأزهر الشريف في العاصمة القاهرة. تم تنظيم المؤتمر من جامعة الأزهر الشريف و هو الأول من نوعه حيث نوقشت فيه الأحداث على الصعيد العالمي التفاسير الغير مفهومة و المحرفة بين المسلمين ، و السقوط في هاوية التطرف الديني و التفسير الحر و العشوائي للمبادئ الإسلامي
حضر المؤتمر قيادات و ممثلين عن الجاليات الإسلامية من 46 دولة . من بين الحضور كان رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية شيخ عبد اللطيف ال شيخ ، شيخ الأزهر البروفسور احمد الطيب ، مدير جامعة الأزهر الدكتور محمد المخرااساوي، المفتيين العامين من أكثر من 10 دول . المؤسسة الإسلامية تم تمثيلها في المؤتمر من قبل نائب المفتي الاقليمي لزلاتوغراد.
خلال المؤتمر أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أن أكبر مسؤولية تواجهنا هي تجديد الفكر الإسلامي على الصعيد العالمي . علق ايضا خلال المؤتمر بأن العلماء و على مبدأ سنة النبي محمد عليه الصلاه والسلام سوف تقدم الحلول المناسبة للمشاكل الدينية المتعلقة بالمسلمين العصري .
خلال كلمته أشار شيخ الأزهر البروفسور الدكتور أحمد الطيب بأن تجديد الفكر الإسلامي لقي صدى واسع في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي و لكن لن خطها الواضح و الصحيح .السبب في ذلك أن هذه القضية الحساسة يتم تداولها من قبل أشخاص لا يملكون الكفاءات الأكاديمية و العلمية نجاة معرفة دينية عميقة .المبادئ الإسلامية تشمل قسمين أساسيين ، القسم الاول متعلق في العبادات و هي علاقة الإنسان مع خالقه و التي لا تخضع لأي حزب او نقاش في مجال التجديد .هذا ما أوصى به القرآن و السنة .المسلمين الاليين يقيمون الصلاة ، و أداء مناسك الصوم و كذلك الحج و العمرة و الزكاة بنفس الطريقة التي قام بها المسلمون الأوائل .القسم الثاني المعاملات (العلاقات بين الناس )تتضمن العلاقات العائلية، قضايا متعلقة بالتبادل المالي ، العلاقات التجارية ، العلاقات الاجتماعية و المشاكل اليومية و العمل على إيجاد طريقها في الخل بالتفاهم و التوضيح بنا تتطلب حاجات المجتمع .
اختتم المؤتمر بقبول بيان مشترك من المشاركين ،خيث اتفقوا على يغة معينة بأن القمر الاسلامي بحاجة إلى تجدد و لكن ليس بخل الاثمان ،لحن على أساس مبادئ القران و السنة النبوية ،نباظئ و قواعد الفقه .فقط بهذه الطريقة يمكن للمجتمع الإسلامي أن يجد طريقه المعتدل و سيحارب جميع المحاولات التي تؤدي إلى السقوط في الراديكالية و الفهم الخاطئ للدين.