الدكتور عارف شارك في المؤتمر العالمي في فينا

مؤتمر تحت عنوان " الدين و الاهداف العالميه للأمم المتحدة من أجل التطور المستمر " ، تم تنظيمه المركز العالمي للحوارات ، أقيم في العاصمة السويسرية في الفترة بين 10-12 كانون الاول عام 2019 .

تم تمثيل بلغاريا بهذا المؤتمر بالدكتور عارف عبدالله المدرس في المعهد الإسلامي العالي و رئيس مركز الابحاث التابع له .

الهدف الحقيقي للمنتدى هو دور الدين في تحقيق الأهداف العالمية للأمم المتحدة من أجل التطور المستمر و الثابت .الأهداف تم وضعها من قبل الأمم المتحدة و هي مرتبطة بالتطور العالمي للانسانية في الفترة ما بين 2016- 2030 هذا ما علق به ل grandmufti.bg   الدكتور عارف عبدالله .

ما يقارب 193 دولة من كل أنحاء العالم شاركوا في الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة من أجل الوصول إلى الأهداف 17 ، الهادفة إلى تغيير حياة الناس في  ثلاثة مجالات أساسية : اقتصادية ، اجتماعية و بيئية. الخطة الاستراتيجية تهدف إلى مكافحة الفقر ، طريقة الغذاء الغير صحية ، خرق التوازن البيئي، فقدان نوعية و كفاءة التعليم ، عدم المساواة و الظلم ، العنف و الصراعات الداخلية و قضايا أخرى .

خلال المؤتمر العالمي في فينا شارك الدكتور عارف عبدالله في مشروع له 16 هدفا من أجل التطور المستمر و الثابت للسلم و العدل .ممثل بلغاريا الدكتور عبدالله أشار إلى مساهمة الدين في بناء السلام و العدل في المجتمع . المفاهيم الأخلاقية و العقائدية الدينية تصلح لكل مكان و زمان مبدأ التواصل المباشر ، الخبرة و المراقبة في العلاقات المتبادلة بيننا بدلا من التحفظات السلبية و المفهوم الخاطئ للأفكار ، و تمويه و تحريف الحقيقة . مبدأ تقبل الطرف الآخر هو نبع الإلهام و الاستفادة المشتركة من التطور لا يجب فهمه بانه تهديد و صراع بين الأطراف.  هذه من المواضيع التي شارك في نقاشات الدكتور عبد الله . و لفت الإنتباه الكبير حول مبدأ العدل و الحب الذي يعكس الحقيقة الالاهية على الأرض. لان الله سبحانه وتعالى مزج بين العدل و الحب .

هذه المبادئ تم اكتشافها في الحكم القرآنية و التي توصي بالتعارف و التفاهم بين  الشعوب و التي بدورها تؤدي إلى التعاون المتبادل بين الأديان، المسابقة في عمل الخير الذي يطور و يحمي الحرية و مواجهة الظلم . أضاف ايضا في تعليقه الدكتور عارف عبدالله رئيس مركز الابحاث التبغ لدار الافتاء العام.

الأهداف العالمية للأمم المتحدة من أجل ا النمو و لتطور يجب أن تحظى باهتمام كبير من رجال الدين لان الهدف الرئيسي من الدين يتشابه مع أهداف الأمم المتحدة و وهو تحويل العالم الحالي إلى عالم أفضل . و بالاخص في الدين الاسلامي هذا المشروع تطور في القرن التاسع عشر تحت عنوان " مقاصيد الشريعة " الهدف الرئيسي .و في النتيجة يصدر عنها مخرجات مثل الحفاظ على الروحانية ، الصحة و الحياة ، و الوعي الثقافي و التعليم ،الاسرة ، الأملاك و امور اخرى -اضاف ايضا الدكتور عارف عبد الله.