للعام الثالث على التوالي يمنح المجلس الاسلامي الاعلى جائزة  لشخصيات ساهموا في تطوير الجالية الإسلامية

 

للعام الثالث على التوالي يمنح المجلس الاسلامي الاعلى المركز القيادي للمؤسسة الإسلامية جائزة "خوجا زادي محمد محي الدين أفندي" . مراسم منح الجوائز أجريت في 8 كانون الاول يوم الاحد عام 2019, من الساعة 17:30,في صالة الاحتفالات في النادي العسكري المركزي في صوفيا.

 

 

خمسة أشخاص في هذا العام في إطار مراسم  الاحتفال و جميعهم من انتماءات دينية مختلفة و طبقات اجتماعية واقتصادية وثقافية ، لكن يجمعهم شيء واحد وهو مساهمتهم الفعالة في تحسين حياة الحالية الإسلامية في بلغاريا و تطوير المؤسسة الإسلامية في بلغاريا.

الحائزة التكريمية الاولى التي منحت كانت للممثل لجنة هلسنكي في بلغاريا لحقوق الإنسان  كراسيمير كانتشيف. الدكتور كراسيمير كانتشيف تم اختياره لهذه الجائزة في عمله الذي استمر لأكثر من 30عاما في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان . و بالاخص دفاعه عن الحقوق والحريات الدينية للمسلمين في بلغاريا هذا ما علق به رئيس المجلس الاسلامي الاعلى وداد صبري احمد امام grandmufti.bg   

 

  بهذه الجائزة تم  تكريم اربع شخصيات أخرى منهم صالح عثمان  البالغ من العمرو80عاما  من شومن الذي عمل مدرس للغة التركية و من احد المؤسسين المدرسة الدينية في شومن بعد حلول التغيرات الديمقراطية في بلغاريا 

 

 

من بين المكرمين بهذه الجائزة يعقوب خيوميت من قرية في كرجلي بوتوتشنيتسا ، الذي حصل على جائزة الاب المثالي . لديه ثلاث بنات قدم لهم التعليم الإسلامي و الديني ،و نتيجة لذلك اليوم البنات الثلاث يعملون في مجال الدين .

 

 

الصحافية التي عملت لمدة طويلة في هذا المجال سيفدا ديوكيانحي تم تكريمها على مساهمتها في عكس ونقل مشاكل المجتمع المسلم  و كذلك الإرث الثقافي في الصحف و المجلات داخل و خارج البلاد وهي أكثر من 25 عاما من بين الصحفيين المشهورين في قسم التحرير التركي في الراديو الوطني البلغاري. 

 

 

 منحت الجائزة لشاب الامام و الطموح   و المعطاء الامام حسين كامبروف من زلاتوغراد .هو أمام لقرية مسقط رأسه و واعظ في دار الإفتاء الإقليمي في سموليان تميز بنشاطه و عطائه و الامام القدوة و الذي وقف أمام كل التحديات التي واجهتها في عصرنا الحالي . 

 

بتمييز الشخصيات و تكريمهم و الذين ساهموا في تطوير المجتمع الإسلامي بشكل خاص و بشكل عام بالمجتمع ، يهدف المجلس الاسلامي الاعلى إلى تعميم و نشر هذه الظاهرة التي تحمل القيم ،الاخلاق و العطاء و اعطاء امثال حية للمواطنين البلغار مركزا على المؤسسة الإسلامية .

الجائزة الوطنية "حاجي زادي محمد محي الدين أفندي" يتم العمل بها من قبل موظفين في هرمية المؤسسة الإسلامية، حيث الاقتراحات المرشحين للجائزة تأتي من المسلمين العاديين من خلال جمع التواقيع . بعد ذلك يتم اختيار المرشحين للجائزة من قبل لجنة مشكلة من ثلاث موظفين من المجلس الاسلامي الاعلى حيث أن كل عام من المرشحين يحب أن يكون شخص غير مسلم ،لان الجائزة لا تمنح فقط للمسلمين و كذلك إلى الأشخاص الذين ساهموا في حل مشاكل و تطور الحالية الإسلامية في بلغاريا .هذا ما صرح به ل grand mufti.bg   رئيس المجلس الاسلامي الاعلى وداد صبري احمد.

ووفقاً لكلام احمد هذا العام كان عدد المرشحين للجائزة اكثر بمرتين من العام الماضي .

الشخصيات التي تم تكريمها بجائزة خوجا زادي محمد محي الدين أفندي تم تكريمهم رسميا في احتفال رسمي يوم الأحد نساء  ، حيث تم تسليمهم الجوائز من ضيوف رسميين على الاحتفال .

مراسم تكريم المرشحين للجائزة أقيمت في النادي العسكري و حضره دبلوماسيين مسلمين و غير مسلمين في بلغاريا ، ممثلين عن البرلمان ،ممثلين عن الطوائف الدينية المختلفة في بلغاريا، موظفين من المؤسسة الإسلامية و آخرين .

هذه الجائزة العريقة تمنح باسم المفتي العام الأول لجمهورية بلغاريا و ليس صدفة أنها تمنح في 8 كانون الاول من كل عام . في هذا التاريخ بالتحديد عام 1910 تسلم خوجا زادي محمد محي الدين أفندي قيادة دار الإفتاء العام و زعيم للمسلمين في بلغاريا.

بتمييز الشخصيات و تكريمهم و الذين ساهموا في تطوير المجتمع الإسلامي بشكل خاص و بشكل عام بالمجتمع ، يهدف المجلس الاسلامي الاعلى إلى تعميم و نشر هذه الظاهرة التي تحمل القيم ،الاخلاق و العطاء و اعطاء امثال حية للمواطنين البلغار مركزا على المؤسسة الإسلامية .

الهدف من هذا العمل الخير أن يتم تعميمه في بلغاريا يأمل أن أعمال الخير سوف تكون أكثر و أكثر و أن يعمل بها على محال أوسع .

اصبح هذا الأمر تقليد متبع كل عام أن يتضمن موسيقى تركية و صوفية في البرنامج الثقافي من المراسم

 


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة