دار الإفتاء الإقليمي في خاسكوفو كان مضيفا للقاء مع الاطفال الايتام الذين يتم مساعدتهم في المنطقة
دار الإفتاء الإقليمي في خاسكوفو يجري إحدى اللقاءات التي تجري مع الايتام في الأيام الأخيرة بمناسبة الحملة الوطنية (اسبوع الايتام) لعام 2019. تم اللقاء في 28 تشرين الثاني يوم الخميس و حضره بالإضافة إلى الاطفال الايتام و ذويهم ممثلين عن دار الإفتاء العام نائب المفتي العام لجمهورية بلغاريا بير علي ميوميون، المتخصص بقسم الأعمال الخيرية جعفر عيسوف و المتخصص بقسم الاعلام و الثقافة سيخان محمد.
افتتح اللقاء من مضيف اللقاء المفتي الإقليمي لخاسكوفو بصري امين افندي الذي بدوره توجه بالتحية الى الحضور.الخبير بالأعمال الخيرية نائب المفتي العام بير علي ميوميون ركز على أهمية دعم الايتام، العلاقة معهم و حساسية القضية بشكل عام . قام باطلاع الحضور على نشاطات وفعاليات الأعمال الخيرية التي تقيمها المؤسسة الإسلامية و اكثر أمر تم التركيز عليه هو دعم الاطفال الايتام و قصة اسبوع الايتام،تطورها خلال السنوات ،طرق جمع التبرعات وطرق صرفها و امور اخرى .
الهدف من هذه اللقاءات و اللقاءات في مناطق أخرى في دور الإفتاء الإقليمية في بلغاريا هو إيجاد نقاط تواصل بين الأطفال،بين أولياء أمورهم و كافيليهم .والهدف من تنظيم هذه اللقاءات هو لإعطاء الفرصة للإفصاح عن المشاكل و الصعوبات التي يعيشها الاطفال الايتام و لنبحث سويا عن حلول مشتركة و فعالة لحل هذه المشاكل.اضاف قائلا نائب المفتي العام بير علي ميوميون.بهذا الصدد استغل الفرصة للتواصل مع كل طفل على حدا محاولا التعرف عليهم اكثر و اكثر و فهم تطلعاتهم و أحلامهم
ومن طرف أولياء الأمور و كفيلي الاطفال الايتام في إقليم خاسكوفو عبروا عن شكرهم لدار الافتاء الإقليمي في خاسكوفو وخاصة للمفتي الإقليمي لخاسكوفو بصري امين افندي و عن شكرهم ايضا لدار الافتاء العام على دعمهم المادي للأيتام. و أشارت إحدى النساء المشاركات في اللقاء من طرف ذوي الاطفال الايتام قائلة إن دار الإفتاء هو الجهة الوحيدة التي تجاوبت الى احتياجات الاطفال الايتام حيث أن جميع الأبواب الأخرى التي تم التوجه إليها طلبا للمساعدة قد أغلقت باسباب لا تمت إلى الحقيقة بشيء.
في نهاية اللقاء في إقليم خاسكوفو تم توديع الاطفال الايتام بالهدايا ،حيث أن نائب المفتي العام بير علي ميوميون أن لا ينسوا في دعائهم الدعاء لمن ساعدهم .