اولياء الامور من الجالية الاسلامية في بلغاريا شاركوا مشاركة فعالة في التظاهرة الوطنية ضد القوانين المعادية للاسرة في بلغاريا
اكثر من 160000 ولي امر من كل انحاء بلغاريا اجتمعوا في 27 ايلول للاعتصام و الاحتجاج امام المجلس الوزاري رفضاً للقوانين المعادية للاسرة التي سيتم العمل بها بدءً من العام القادم في بلغاريا .
بحضور عدد كبير من الشرطة عبر المتظاهرون عن استيائهم و رفضهم عن ادخال قانون جديد في الدستور البلعاري يهدد امن و استقرار العائلة كمؤسسة و اتباع مثل الخدمة النروجية " بارنيفيرنمت " . متطلبات الاهالي هو الرفض القطعي لهذه المنظمات الغير حكومية الاجنبية و الخاصة ان تمتلك الصفة الحكومية ، و التي ينتج عنها تغيير في لقوغانين يبدأ العنل بها في الاول من كانون الثاني في العام القادم .
الذي يقلق الاهالي في بلغاريا هو مواضيع اخرى وهي نشر افكار المثليين ( جندر) و التعليم الجنسي للاطفال في رياض الاطفال و المدارس .
و في لقاؤ مع صالحة محمود احدى اولياء الامور الذين حضروا التظاهرة عبرت عن استيائها قائلةَ : الامر الذي يقلقني هو التغيير في القوانين و الذي يهدد الاسرة و القيم الاسرية . يهدد العلاقة الاهل مع الطفل . لهذا فنحن من واجبنا ان نحمي اطفالنا و لنقول كلمة (لا) للتعليم الجنسي المبكر و تعليم ثقافة المثليين ، التي تعارض المفاهيم و الاخلاق الاسلامية " .
اعرب الاهالي عن معارضتهم على القوانين التي يعمل بها من اجل تنفيذها و ليس عن التغيرات في المجال الاجتماعي من اجل حماية الاطفال .
و احدى اولياء الامور قدرية تشاكر اعربت عن احتجاجها على القوانين الجديدة قائلةً : انا هنا كي اعلن احتجاجي لان هذه التغييرات في المجال الاجتماعي طبيعياَ يفير فينا مشاعر القلق تجاه مستقبل اطفالنا .
كل الذي يحصل هو مقلق كثيراً بالنسبة لاطفالنا و هم الحلقة الضعيفة في المجتمع .