رئيس الجمهورية البلغارية رومن راديف كان مضيفا لحفل إفطار

في 8 أيار هذا العام كان رئيس الجمهورية البلغارية رومن راديف مضيفا لحفل إفطار رسمي تعبيرا عن احترامه للجالية الاسلامية في بلغاريا و معتقداتهم و ممارساتهم الدينية .

في الاحتفال الرسمي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حضر رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد، المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي و نائبي المفتي العام بير علي بير علي و أحمد حسنوف و مراد بينغوف و كذلك مفتيين اقليميين و موظفين من المؤسسة الإسلامية .

من بين الحضور أيضا كان ممثلين عن مجلس الطوائف الدينية في البلاد ممثلين عن البعثات الدبلوماسية و مثقفين و مشاهير .

 الافطار الذي أقامه رئيس الجمهورية هو تعبير عن التسامح و تقبل الطرف الآخر هذا الافطار يسجل بطريقة خاصة من سلسلة من الأحداث القانونية التي حدثت في بلادنا بدءً من زيارة البابا فرانتسيسك.باسم   الشعب البلغاري و باسم كل شعبه الذي يؤمن بديانات مختلفة أثبت للعالم أجمع بأنه قام ببناء ثقافة تسامح لا يمكن اختراقها أو الإطاحة بها قال في كلمته أمام الحضور رئيس الجمهورية رومن راديف.و أشار أيضا إلى أهمية بذل الجهود بالعمل مع الجيل الشاب قائلا " يجب علينا تعليم الشباب بان مستقبل مجتمعنا هو في الاحترام المتبادل و التسامح و التضامن .فقط اذا كان الجيل الشاب يريد أن يفتخر بهويته و بنفس الوقت يحترم وجهات الخلاف عند الطرف الآخر و لا يجب عليهم بناء الحواجز بل تحطيمها.

المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي توجه بالشكر لرئيس الجمهورية على استضافته لمادبة الافطار و التي أصبحت تقليد في كل سنة يقوم به مكتب رئاسة الجمهورية في بلغاريا . زعيم المسلمون ركز ان هذا الافطار الرمزي يقرب الناس بعضهم إلى بعض بغض النظر عن الديانة التي ينتمي إليها المشاركون .سنكون أكثر قوة و أكثر سعادة اذا بدلنا  الكراهية و الحسد و الرغبة في الانتقام بالحب و التفاهم علق  المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي.  و أضاف أيضا أنه لو اتبع المنتمين إلى الديانات المختلفة ما هو مكتوب في كتبهم فإن عدد كبير من المشاكل سيتم حلها .