بيان صادر عن المجلس الاسلامي الأعلى خلال جلسته الدورية التي أقامها في 7 ايار في مدينة صوفيا 

المجلس الاسلامي الأعلى الذي يعتبر الهيئة المركزية القيادية للمؤسسة الإسلامية بما يخص الجهود الإيجابية من طرف الحكومة البلغارية بخصوص دعم المؤسسة في نشاطاتهاالجالية الإسلامية في بلغاريا والتي في الآونة الأخيرة أعربت عن قلقها من أمر ما يخص الجالية الإسلامية. بالتحديد في الشهور الأخيرة لوحظ إجراءات مقصودة من قبل السلطات الأمنية باستدعاء المفتيين،  أئمة، قياديين في الهيئات الإسلامية كشهود في بعض القضايا . لا نرفض و لا نحتج على حقيقة ان السلطات الأمنية و القضائية يجب عليها القيام بواجباتها و كذلك نعلن بان جميع الهيكليات في المؤسسة  الإسلامية حريصين على الحفاظ على القانون  وكانوا شفافيين في أعمالهم و نشاطاتهم .و  تعبر عن قلقها من ممارسات الجهات الأمنية في استدعاء شهود من الدرجة الثانية موظفين ذات اهمية في المؤسسة الإسلامية على مبدأ رفع شكوى أو تبليغ ، وكثير منها تم تقديمها عدة مرات و في النهاية تخرج  السلطات الأمنية دون اي نتائج ملموسة .

 المشكلة ليست في الاستدعاء لكن في طريقة الاستدعاء بشكل عام الذي يفتح جروح من الماضي و تشويه لسمعة المستدعى و يولد شعور بعدم الثقة تجاه تجاه المؤسسة الإسلامية التي تمثل المستدعيين .

ولهذا الغرض يعبر المجلس الاسلامي الأعلى عن اهتمامه و حرصه بممثليه في المنطقة و في المناطق المأهولة و يستنكر طريقة الاستدعاء للسلطات الأمنية لممثلي المؤسسة الإسلامية و الذي دورهم ان يلعبوا الثقة و الامان في الشعب و ليس الخوف و الرعب . بهذا الصدد ندعو المؤسسات المسؤولة إلى اتخاذ خطوات أكثر وعيا و أكثر حكمة و إجراءات ذات نوايا حسنة تتناسب مع هذا الموضوع الحساس


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة