الآلاف من سكان العاصمة و كذلك العشرات في مدن أخرى خرجوا يوم السبت في 11 من أيار باحتجاج شعبي ضد الاستراتيجية الوطنية للطفل 2019~ 2030 "
بدا الاحتجاج في صوفيا في الساعة 17:30 في يوم السبت أمام المجلس الإداري تبعها مسيرة على اتوستراد الملك المحرر و انتهى أمام مجلس النواب .
اصر المحتجين على رفض كلي لاستراتيجية الطفل و إلى جميع الخطط و التفرعات الصادرة عنها ، برامج ، قوانين و تغييرات في الدستور بهذا الخصوص .رفعوا لافتات رافضة لمبدا محكمة الأحداث الاسكندنافية و السماح لها بممارسة عملها بشكل قانوني في بلغاريا و كذلك أصروا على دراسة و متابعة قضايا غاية في الأهمية في بلغاريا لفصل الاطفال عن والديهم ممن يعانون من مشاكل في العائلة و إعطائهم لعائلات لتبنيهم . بهذا الصدد اعرب اولياء الامور عن قلقهم بان حقوقهم و إصابتهم على أطفالهم تسحب من خلال موظفين في المجال الإنساني و الوظيفي .يوجد قضايا أخرى و ذات قيمة في هذه الدولة من أجل الدفاع عنها غير أطفالنا هذا ما تبقى لنا و يريدون أن يأخذون منا هذا ما علي به المحتجين هلال مسيرتهم . بالإضافة إلى العاصمة تم تسجيل احتجاجات في 20 مدينة ضد الحملة الوطنية لاستراتيجية الطفل على الرغم من أن العمل على الرغم من رئيس الوزراء بويكو بوريسوف قام بتعليق هذه الحملة منذ اسبوعين و هذا ما يشك به المحتجين بأنه يقام بالعمل بهذا المجال بغاية من السرية.
و هدد المحتجين جهوزيتهم للخروج مرة أخرى الاحتجاج في حال لم يتم الأخذ بعين الاعتبار إلى طلباتهم . النص الكامل للحملة الوطنية الاستراتيجية للطفل من قرأتها من خلال الضغط على هنا
بإمكانكم التوقيع على عريضة احتجاجية ضد الحملة الوطنية لاسترتيجية الكفل 2019~2030 بالضغط على هنا