دار الإفتاء العام يشجب و يستنكر الاعتداء الذي حصل على الكنس اليهودي في العاصمة صوفيا

في 19.01.2019 و الذي يعتبر عيد لدى اليهود ( شابات ) تم الاعتداء على الكنس اليهودي في العاصمة صوفيا .دار الإفتاء العام أعربت عن قلقها الشديد لما حصل و عبرت عن شجبها و واستنكارها لهذا العمل العدواني النابع من عدم تقبل الأخر و كراهية الدين و الأقليات العرقية الدينية ، كما هو حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على مرتكبي الجريمة البشعة التي حصلت بالاعتداء على الجامع المركزي "قاضي سيف الله أفندي ( جامع بانيا باشا ) .عندما قيادة  اتباع الحزب العنصري ( اتاكا) احرقوا سجادات الصلاة في صلاة الجمعة . نتمنى بكل صدق ان يتم الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة بحق الكنس و ان يسلم الجناة إلى الهيئة القضائية و ان يتم محاكمتهم على أعمالهم الإجرامية. هذه الظواهر الإجرامية ليست بالقليلة لكنها كثرت في الآونة الأخيرة وكما يسكب الزيت على النار فإن هذه الأعمال تؤجج و تهدد السلام الأهلي في البلاد.

ونعيد للذاكرة ان الأقليات العرقية و الدينية لهم باع طويل في المساهمة تشكيل الحكومة و الأمة البلغارية ، و ندعوا السلطات المسؤولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اعضاء الأقليات الدينية و العمل على تأمين إجراء العبادات الدينية بشكل سالم في دور العبادة. الدين يعلم على الأخلاق و حسن التصرف و الشرف و الثقافة و الأعمال الصالحة ، لا يجوز الخوف منها بل بالعكس ان نبحث عن الخلاص فيها . في ظل الانحطاط الثقافي و الأخلاقي أنها ضرورية لنا أكثر من لي وقت مضى .