شابة مسلمة من مدينة خاسكوفو تحفظ القرآن الكريم خلال 15 شهرا
" خيركم من يتعلم القرآن و يعلمه " النبي محمد عليه الصلاة والسلام
سارة شعبان من مدينة خاسكوفو و حتى اللحظة هي طالبة في الصف الحادي عشر في مدينة اودرين في الجمهورية التركية.
عندما بدأت الشابة مرحلة تعليمها في الجمهورية التركية التحقت بدورة القرآن الكريم "خيوما خاتون " في اودرين وبدأت في حفظ القرآن الكريم. خلال هذا الوقت تمكنت الفتاة من التنسيق بين دراستها في المدرسة ودورة القرآن الكريم . لم تلجا إلى الانقطاع عن دراستها لتستمر بمواكبة حفظها للقران الكريم. كانت 15 شهرا كافية لتحصل الفتاة المسلمة على لقب حافظة القرآن الكريم.
بهذه المناسبة في 11 تشرين الثاني في جامع " تشارشي " في مدينة خاسكوفو أقيم احتفال بالتعاون مع دار الإفتاء العام و عائلة الفتاة المسلمة سارة شعبان .
للمرة إلاولى في بلغاريا يقام احتفال احتفاءً بمناسبة حفظ القرآن الكريم من امراة. وهذا فعلا كان احتفالا مميزا خضره أكثر من 600 شخص من البلاد و خارجها . هذا ما صرح به المفتي الإقليمي لخاسكوفو بصري آمين أفندي ل grandmufti.bg . من بين ما حضر الاحتفال كان المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي، نائب المفتي العام بير علي ، و عدد كبير من المفتيين الإقليميين، ممثلين عن البعثات الدبلوماسية م من مصر و اندونيسيا و الجمهورية التركية في بلغاريا و عدد كبير من الحضور من الجالية الإسلامية في خاسكوفو و مدن أخرى.
افتتح البرنامج الاحتفالي بتلاوة آيات من القرآن الكريم على لسان، وتضمنت أيضا إلقاء شعر و اناشيد دينية من قبل المشاركين في دورات القرآن الكريم الثلاث السنوية التي تقام في مدينة خاسكوفو. و الحافظة سارة بنفسها اوضحت للحضور باختصار عن مسيرة حفظها للقران الكريم و أيضا عن الصعوبات التي واجهتها خلال هذه المسيرة .و عبرت عن رضاها و سعادتها للوصول إلى هذا النجاح .
توجه المفتي الإقليمي لخاسكوفو بصري آمين أفندي بالتحية و التهنئة إلى سارة و حيا الحضور على تلبيتهم و ركز على أهمية و دور الحفظة
المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي قدم لسارة شهادة تقدير رسمية من المؤسسة الإسلامية بمناسبة نجاحها في حفظ القرآن الكريم.
اختتم البرنامج الاحتفالي رسميا بالدعاء من الضيف من الجمهورية التركية نوري بيوجيكباكان .
نحيي سارة شعبان على هذا النجاح الباهر و ان يمن الله عليها بما وصلت إليه و ان يكون نور و هدى في حياتها و ان يكون نورا نقتدي به من الآن فصاعدا و نور القرآن تحمله في داخلها و يضيء طريقها و طريق من حولها.