القضاء الأوروبي للدفاع عن حقوق الإنسان أصدر قراراً بقضية الإساءة إلى النبي محمد عليه الصلاة و السلام
في 25 تشرين الأول عام 2018 أصدر القضاء الأوروبي لحقوق الإنسان في سترسبورغ قراره بقضية „E.S. vAustria”.
القضية القضائية المختصرة بهذه الحالة مرتبطة برفع دعوى ضد مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 38 عاماً و التي في ندوتين لها تحت عنوان " أركان الإسلام " خلال شهر تشرين الأول و تشرين الثاني عام 2009 قارنت زواج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بسيدتنا عائشة رضي الله عنها بانه نوع من البيدوفيلية .لهذا الغرض تمت محاكمة هذه المرأة من قبل القضاء في فينا بغرامة قدرها 480 يورو و دفع تكاليف المحكمة .
بعده تم تقديم اعتراض على قرار المحكمة من محكمة الاستئناف في فينا خلال شهر شباط عام 2011 .بعد ذلك احتجت الفتاة السويسرية أمام القضاء الأوروبي لحقوق الإنسان بأنه في هذه الحالة " تم اعتراض حقوقها في التعبير عن الرأي "
وحسب القضاء الأوروبي المتعلق بحقوق الإنسان ان هذا التصريح من قبل الفتاة الأسترالية التي رفعت دعوى بحق القضاء في فيينا انه لم يتم الدفاع عن حرية التعبير .و علق القضاء في الاتحاد انه في هذه الحالة بالتحديد قد تم تجاوز الحدود " حرية التعبير " و ان قرار محكمة فينا لم يتم خرقها حسب القانون رقم 10 من قوانين الاتحاد الأوروبي المتفق عليها فيما يتعلق بحقوق الإنسان " حرية التعبير " .و بالنسبة لقوانين الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحقوق الإنسان فإن القضاء في فينا اتخذ القرار الصائب في إيجاد التوازن بين حرية التعبير و جرح المشاعر الدينية للناس الآخرين و من أجل الحفاظ على السلام بين الأديان في المجتمع السويسري .
ان هذه الحالة تذكر و للمرة الأخرى المقولة الشهيرة و بأنه حرية الإنسان تتوقف عندما يتم التعدي على حرية الآخرين.