إلى وكالات الأنباء
بيان صادر عن دار الإفتاء العام للمسلمين في جمهورية بلغاريا
في ذكرى الوحدة بين مملكة بلغاريا و روماليا الشرقية قام بعض المخربين بتدنيس و تحطيم 40 قبرا للمسلمين في الجزء التركي من المقبرة في مدينة دوبريتش.اصبحت الإسلاموفوبيا موضة العصر وللاسف وصلت إلى ساكني القبور من اجل التخلص من العقد النفسية المتجذرة في نفوس البعض .
هذا الشعب الكافر مسيطر عليه الشيطان .
المؤسسات الحكومية من الواجب عليها اتخاذ إجراءات للكشف عن المعتدين و القبض عليهم و انزال العقوبات المستحقة بهم .في السنتين الماضيتين في البرلمان تم طرح و مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالأديان، لكن لا يوجد منها اي قانون بناء و يخدم الناس المؤمنين .كل هذه القوانين الصارمة لها هدف واحد فقط هو إستعطاف لمشاعر حزبية زائفة لدى الصغار بهدف الحصول على مكاسب سياسية .
سماسر السياسة يتحملون كامل المسؤولية عن وضع " الإنسان المريض " الذي عبث فسادا في القبور وقام بعمل إجرامي معتبراً نفسه بطل قومي في يوم عيد الاستقلال.من الضروري أن نلقي نظرة و نفكر بالشعار المرفوع أمام مبنى البرلمان " الوحدة تصنع القوة" الذي تقدمنا به أمام العالم و امام الاتحاد الأوروبي بالتحديد عندما كانت بلغاريا رئيسةً لهذا الاتحاد .
دار الإفتاء العام للمسلمين في بلغاريا يشجب و يستنكر هذا الاعتداء الصارخ على المقابر التركية في مدينة دوبريتش ويدعو السلطات المعنية بالقبض على الفاعل و إحالته إلى القضاء البلغاري.
وكالة الصحافة في دار الإفتاء العام