لقاء بين المفتي العام و الكاردينال فالتيركاسبر
في 26 حزيران هذا العام التقى المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي مع الكاردينال كاسبر ، الرئيس الفخري للمجلس البابوي من أجل وحدة المسيحيين . وصاحب الكاردينال بزيارته السفير البابوي لدى الفاتيكان في صوفيا سماحة المونسينيور انسيلمو غويدو بوكوراري .
و ذكر الكاردينال كاسبر بيان المجلس البابوي الصداقة و التعاون و الاحترام مع المسلمين بأنه ذات أهمية كبرى و انه من خلال الحوار يمكن الحفاظ على الأمن و السلام في العالم . وعبر الكاردينال كاسبر عن قلقه تجاه الجيل الشاب و خاصة في أوروبا حيث يبتعد الشباب عن الدين ، و انتشار العنصرية و الكراهية تجاه الآخرين بشكل واسع في العالم و بالخص في أوروبا.
العلمانية تترك فراغ في روح الناس.حيث يحاولوا ملئ هذا الفراغ بالمادية، تعاطي الكحول ، المخدرات و أمور اخرى . لكن الفراغ الروحي لا يمكن تعويضه بهذا . .. يجب على الأديان الانفتاح أمام الأجيال و مخاطبتهم بلغة مفهومة لهم .
المفتي العام بدوره أضاف بأنه ، كل إنسان يجب أن يحترم بغض النظر عن دينه وعرفه و لغته أو ثقافته و ذكر كما ورد في القرآن الكريم بان الله خلق الإنسان في أحسن تقويم و هو خليفته على الأرض. و انه خلقه كما يعجبه . لهذا السبب الإنسان يستحق الاحترام من أجل خالقه . و اعرب المفتي عن رضاه بأنه و جلسه يتقاسمان نفس الأفكار من حيث الرؤية و الاسلوب أمام التحديات التي يواجهها المجتمع و الحفاظ على الأمن و السلم العالمي.
و اعرب الطرفان عن رضاهم عن اللقاء الذي حصل و العلاقات الطيبة بين المؤسسة الإسلامية في جمهورية بلغاريا و الكنيسة الكاثوليكية و سفارة الفاتيكان في بلغاريا.