افطار خيري تحت ظلال جامع تومبولا.

كما من كل من شهر رمضان المبارك فهذا العام ايضاً تنظم دار الإفتاء الإقليمي في شومن افطارات خيرية في باحة جامع خليل باشا او ما يعرف بجامع تومبولا .

يتم تنظيم هذه الافطارات بالتعاون مع دار الإفتاء الإقليمي في شومن و المؤسسة الإسلامية.

هذا العام اجتمع على مائدة الافطار الرمضانية 200 شخص يوميا و يتناولون الافطار و يتسامرون  و البسمات ترتسم على وجوههم .لان ليس كل شخص قادر ان يقدم على مائدة من هذا الطعام لأنه ليس بامكانياته المادية و ان فرحتهم في تناول طعام الإفطار ليس هذا فقط . السر وراء ذلك جذب المسلمين و الناس من مجتمعات أخرى على مائدة الافطار هو من قام بهذه الافطارات و من أجل من و ما الهدف من وراء ذلك.الافطارات التي تقدم كل مساء في باحة جامع تومبولا هي من تقديم فاعلين خير الهدف منه هو مساعدة الاخوة المسلمين و ان يتشاطروا معهم ما انعم الله تعالى عليهم وخاصة في الأوقات التي نشاهد الناس المقربين إلينا  يتابعون  المشاهير في التلفزيون ماذا يلبسون وماذا يفعلون و ماذا يأكلون و متى يتصرفون إلى بيوتهم و هكذا و بنفس الوقت لا ندري كيف يعيش الإنسان المجاور لنا بغض النظر في العمل أو في السكن .لا تعبر اهتماما إلى جيراننا وإذا ناموا بدون طعام وماهي المشاكل التي يعلنوا منها .هذا على  كل إنسان و بالأخص نحن المسلمون لأن ديننا يفرض علينا ان نكون متعاطفين مع مشاكل الناس من حولنا .

لنحيا مشاعر الافطارات في شهر رمضان المبارك و الذي أقرب على نهايته ،ان يوحدنا ، و يقوينا ،وأن تتغاضى عن الخلافات في  علاقاتنا و كذلك الامور الخارجة عن إرادتنا. لذا يجب علينا نحن اولاً من يمد يده ، لأننا نحن بالذات إنسانيين  و الذي بوسعنا أن نبعث السرور في انفس الناس أو في عائلتنا .

اعلم و اؤمن اننا معاً و سويا بإمكاننا أن نعمل الكثير و ان الله تعالى أن يتقبل صيامنا و ان يوفقنا ان نكون مرةً أخرى معاً و سوياً في مثل هذه الافطارات الرمضانية.

المؤلف يونس يونس تلميذ من المدرسة الدينية نيوواب في مدينة شومن .

 


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة