حفل افطار في مدينة كونيا جمعت فيها أشخاص من مختلف الطوائف.

في 04.06.2018 في اليوم 21 من شهر رمضان غدت مدينة كونيا مضيفة لمائدة الافطارالتي جمعت أشخاص من مختلف الطوائف وكانت سببا لتشاطر بركات الرحمن بغض النظر عن انتمائهم الدينية و العرقية.

حضر مأدبة الافطار رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد،  نائب المفتي العام بير علي بير علي ،اعضاء من مجلس الطوائف الدينية في البلاد ،مفتي مدينة اودرين أمير الله اوزوم و ضيوف من الجمهورية التركية ، مجتمع التحالف  من المنطقة ،المفتي الإقليمي لمدينة ايتوس سيلياتين محرم، المفتي الإقليمي لمونتانا نجاتي علي و المفتي الاقليمي المؤقت لترغوفشتي نظيف راسيموف.

المضيف لحفل الافطار الرمضاني المفتي الإقليمي  لسليفين عاكف عاكيفوف توجه بالتحية إلى  الحضور الضيوف و شكرهم على تلبيتهم الدعوة و عبر عن رضاه ان يجتمع عدد كبير من الناس ذو انتماءات دينية و عرقية مختلفة في مكان واحد والذي أعطى رونقاً جميلاً لحفل الافطار في هذا الشهر المبارك  .

رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد قال خلال حفل الافطار ان الصوم هو من العبادات التي تقرب الناس من بعضها البعض . و الذي يجعل المسلمين أكثر انفتاحاً و أكثر تعاطفا ،  مع الجميع و بعدم التفرقة بين المسلمين و غير المسلمين .

مفتي اودرين أمير الله اوزوم عبر في كلمته عن سروره ورضاه انه أتيحت له الفرصة مرةً أخرى ان يلتقي مع ممثلين من مجلس الطوائف الدينية في البلاد بعد لقائه معهم في مدينة اودرين.و أضاف قائلاً " انه يعبر عن غبطته بان هذا الأمر اصبح تقليداً للناس من المؤسسات الدينية المختلفة بان يجتمعوا على الحوار البناء و ان يواجهوا التحديات سوياً " و اعرب عن جهوزيته  إلى الانضمام إلى مثل هذا التقليد و الممارسات العملية بان يكون المنتمون إلى  الديانات معاً و سوياً لتخطي الأزمات و الاجتماعية

خلال هذا الشهر الفضيل الارتقاء الروحي بمد يد العون للمحتاجين هو من أهم الأشياء التي يقدمها المسلم أضاف أيضاً  المفتي الإقليمي لاودرين أمير الله اوزوم و ذكر الحضور بكلمات السلطان محمد الثاني التي قال فيها " لا تسألوا الناس عن انتماءاتهم  الدينية و العرقية بل اسالوهم عن ما يحتاجون و قدموا لهم المساعدة ".

اختتم  حفل الافطار بالدعاء لمجتمع متماسك و متعاون و مسالم و ان تكون هذه اللقاءات من الأشياء التي ترضي الله تعالى.


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة