المأساة الأفغانية: العشرات من المدنيين ضحايا الغارة الجوية بحق المدرسة
الهجوم الجوي للقوات الحربية الأفغانية على المدرسة الإسلامية في شمال جنوب ضاحية كوندوز في أفغانستان أودى بحياة العشرات من الضحايا المدنيين وفيه عدد كبير من المدنيين من بينهم عدد كبير من الاطفال هذا ما اعلنت عنه إذاعة الجزيرة. خلال فترة الهجوم في 2 نيسان كانت تقام حفلة تخرج لتلاميذ المدرسة .
وقال أحد شهود العيان محمد اشاق لوكالة الانباء فرانس برس " عندما اتت المروحيات لمهاجمة في الساعة الثانية عشر صرخ الاطفال انهم سيرمون القنابل و لكن احد المشرفين اجابهم بضبط النفس و عدم القلق بانه لم يحدث شيء بعد ذلك القيت القنابل على المكان " و أضاف محمد اشاق انه في احتفال التخرج حضر مئات الاطفال و المدنيين .الضربات الجوية كانوا ثلاث واحدة تلوى الأخرى و بعد ذلك تم تدمير المبنى بشكل كامل.
" تمكنت من الفرار بسلام و لكن كان هناك العديد من القتلى و الجرحى رأيت أجسادهم ملقاة على الأرض.
وحسب رأي السلطات الأفغانية الحاكمة انه في لحظة الهجوم كان يعقد اجتماع لقادة طالبان في مبنى المدرسة . السكان المحليين أكدوا عدم صحة الأمر. و لماذا يقوم قادة طالبان لعقد اجتماع في مبنى يوجد فيه هذا الكم من المدنيين أطفال و سكان مدنيين. هذا امر غير منطقي غير مقنع من طرف الحكومة الأفغانية هذا ما أدلى به شاهد عيان آخر جمال خان باجوري. وأضاف رجل مسن آخر انه لم يشهد في حياته مثل هذا العمل المرعب لوكالة الأنباء CBSNews.
هناك تضارب بعدد الضحايا و لكن ما تم تأكيده انه وصل عددهم إلى 60 ضحية حيث ان أغلبهم كان من الاطفال .العشرات من الجرحى سوف يتم إلى نقلهم إلى أقرب مستشفيات ابعد 50 كيلومترا حيث سيتم تقديم المساعدة الطبية لهم .
بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان أعلنت انه طاقم الدفاع عن حقوق الإنسان يتحقق من المكان و يدعو الأطراف المتصارعة إلى تحييد المدنيين من الصراع
Снимка: Ройтерс
Снимка: Ройтерс