الهيئات الإسلامية قدموا تقاريرا عن نشاطاتهم 

الهيئة المركزية القيادية للمؤسسة الإسلامية- المجلس الاسلامي الأعلى اجرى جلسة عمل خاصة في 7 شباط  2018 في صوفيا . وقد حضر الجلسة مجموعة من ممثلي الهيئات الإسلامية في البلاد . و هم ممثلين عن  الأعضاء الموكلين ممن تسمى المجالس التعينية و التي حصلت على تزكية من المجلس الاسلامي الأعلى وفقا للقانون رقم 71  في البند الرابع حسب دستور المجلس الاسلامي الأعلى .

الهيئات الإسلامية هم قيادة محلية للمؤسسة الإسلامية. ولهذا الغرض رئاسة الهيئات الإسلامية و للعام الثاني على التوالي تقوم بتقديم تقارير عن نشاطاتهم  خلال العام  المنصرم. بالإضافة إلى ذلك يقوموا بتقديم تقارير عن نشاطاتهم أمام الجالية الإسلامية  و دور الإفتاء الإقليمية.

خلال الجلسة تم تقديم 29 تقرير ، أو أكثر من النصف تم الإصغاء لهم .من بين هذه التقارير كانت تلك المناطق التي لعبت دورا فعالا خلال العام منها مدن بلوفديف ، شومن ، بازارجيك ، سموليان و مدن أخرى  

خلال افتتاح الجلسة للمجلس الإسلامي الأعلى علق رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد على أهمية المجالس المحلية في  هيكلية المؤسسة الإسلامية الوظيفية و تكاملها .

و أشار إلى مسؤوليتهم في الحفاظ و تطوير الإرث المادي و الوقفي و كذلك في تطوير الحياة الروحية للمجتمع الاسلامي .وركز في كلمته على أهمية التعاون و التواصل بين  اعضاء الهيئات الإسلامية في المدن الكبرى حيث أصبح عددهم كبير جدا وبعض الاحيان تفقد صلة التواصل معهم .

اما  المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي طلب من الهيئات الإسلامية وان يكونوا أكثر نشاطا في أعمالهم التي يقوموا  بها في كل هيكلية المؤسسة الإسلامية بدء من المجالس المحلية  حتى دار الإفتاء العام .

رئاسة الهيئات الإسلامية  في خلال تقديمهم للتقارير أكدوا على أهمية التعاون و التنسيق بين مختلف الهيكليات  في المؤسسة الإسلامية لأن هذا الأمر  له مردود إيجابي على فعالية العمل و نتائجه .

بالاضافة الى ذلك قاموا بعرض بعض العقبات التي تواجههم و التي بحاجة إلى حل لها مثل الحفاظ على المقابر ، تصليح و ترميم الجوامع و أملاك الوقف..الممثلين عن الهيئات الإسلامية  في كوستانديل و كارلو أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء وضع الجوامع مثال جامع فاتح محمد و كورشونلو المعرضين للانهيار في هذه المدن . و الممثلين  عن دوبريتش أشاروا إلى ضرورة تحسين وضعية أملاك الوقف في المدينة.

اما في المخطط المستقبلي الذي قدمه ممثلي الهيئات الإسلامية تمت الإشارة إلى إحداث تطويرات في النشاطات خلال شهر رمضان المبارك .توازي مع ذلك تنظيم عدد أكبر من دورات القرآن الكريم  و نشر الدعوة بين الجيل المسلم الشاب