مومتشيل غراد 

انه لشعور ممتع و يبعث الأمل عندما تكون في وسط الجيل الشاب الذي يتمتع بالأمل  و الحيوية  .يتحدثون لمعان مميز يشع من  عيونهم و  بدون أية صعوبات يحققون أهدافهم  ، لديهم أحلام يعملون عليها ليل نهار...

ولكن هذا الشعور يتضاعف عشرات المرات عندما تعلم ان هذه الأجيال النشيطة و المثابرة توجد بين المجتمع المسلم في بلغاريا و حتى بين التلاميذ في المدارس الدينية في بلادنا .

بمثل هذه المجموعة من الطلبة  تعرفت في المدرسة الدينية في مومتشيل غراد حيث تعرفت عليهم من خلال مشروعهم الدراسي في المعرض الذي كرس عن حياة المسلمين من طوائف مختلفة من شرق و غرب جبال الرودوبي في بلغاريا .

كان المعرض تحت عنوان " بلدة  مسقط راسي – القيم و العادات و التقاليد " الذي افتتح في 17.02.2018 " السبت " في الساعة 13:00 في قاعة المؤتمرات للمدرسة الدينية في مومتشيل غراد.. المنظم الأساسي " المحرك "  لهذا العمل و الحدث للعملية ككل هو الطالب مصطفى اينوزوف من الصف الحادي عشر من المدرسة الدينية في مومتشيل غراد من قرية ربينو.

وصرح التلميذ أمام  grandmufti.bg     قائلا " بان الفكرة انت من الكتاب الدراسي و الحصص التعليمية  في مادة الجغرافيا .

في البداية فكروا ان كل طالب عليه القيام بمشروع يمثل مكان معيشته في مسقط رأسه، و لكن مع تراكم الأحداث وبدعم كبير من الطاقم التدريسي و إدارة المدرسة تطورت الفكرة وأخذت مجالا أوسع. 

 

خلال المعرض سيتم عرض الثياب التقليدية و أشياء أخرى مرتبطة بحياة و ثقافة بعض القرى المسلمة في قرية ريبنوفو  غوتسي ديلتشيف ، دراغينوفو و للاجنيتسا و كذلك بعض المناطق المأهولة في إقليم كرجلي. قمنا بإعداد مواد مصورة و فيديو و خلال  فترة بعض دقائق سيقوم التلاميذ بعرض عن كل قرية " قال بكل فرح وسرور  و استعداد المنظم الأساسي الفعالية مصطفى اينوزوف. 

كضيوف الفعالية قام التلاميذ بدعوة عدد كبير من الضيوف الرسميين من المؤسسة الإسلامية و كذلك دعوة بشكل سكان المدينة بنشر دعوات في مومتشيل غراد.

 

                                                                                                   

للأسف بان عاداتنا وتقاليدنا تموت ببطىء و مع الزمن و بكل تأكيد ستنقرض . وهذا هو مغزى الفكرة بان نقوم بتنظيم مثل هذا المعرض " بلدة  مسقط راسي العادات و التقاليد و القيم  " . من هذا المعرض قررنا ان نبعث رسالة بأنه نحن ورثة حضارة راقية  و التي من الواجب الحفاظ عليها الأجيال القادمة ...  . بان نترك لهم شيئا يفتخرون به " هذا ما قاله في نهاية المقابلة مصطفى اينوزوف من المدرسة الدينية في مومتشيل غراد و المعلن ينبعث من عينيه كما ذكرنا لكن في بداية المقالة .

نتمنى لهم و لكل الطاقم من المدرسة الدينية النجاح في فعاليتهم التي ستقام يوم السبت 

 

 

 

وبعد ذلك تمنيت في قلبي ان يكون بيننا شباب كثر من أمثاله في المجتمع الإسلامي في بلغاريا .

 


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة