دار الإفتاء العام ينظم ندوة تثقيفية تحت عنوان " الماهية  والمفاهيم الأساسية في البحث عن المعرفة " 

للمرة الثانية على التوالي ينظم دار الإفتاء العام و يجري ندوة تثقيفية لطلبة من المجتمع الإسلامي في بلغاريا .هذه المرة كانت الندوة موجهة للشبان و الذي أقيم في الفترة بين  9 – 11 من شهر شباط الحالي 2018 في فندق " فارنا بانيا" في العاصمة .

" شارك في الندوة التثقيفية 25 طالبا من جامعات مختلفة في البلاد وكان معظمهم من الطلبة الذين يدرسون في جامعات في صوفيا و بلاغوييف غراد هذا ما صرح به رسيم شاماتاريف الخاص  في  قسم الإرشاد في دار الإفتاء العام ل Grandmufti.bg

الحدث الذي استمر ليومين والذي اجري في فترة العطلة ما بين الفصلين تضمن إلقاء محاضرات متنوعة تتمحور حول موضوع المعرفة. 

شارك في الندوة كمحاضرين كلا من المفتي العام لجمهورية بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي، الذي ركز في محاضرته حول موضوع واجبات المسلم ، نائب المفتي العام بير علي بير علي، المدرس في المعهد الاسلامي العالي سفر حسنوف، رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد أحمد؛ رئيس قسم الإرشاد في دار الإفتاء العام جمال خطيب خوجوف .جميعهم القوا محاضرات تموضعت حول المعرفة و  الأخلاق وعملية تطبيق المعرفة المكتسبة ..خليل خوجوف تطرق إلى موضوع آخر يتداول  الكثير من المشاركين و هو موضوع " النكاح كاولوية او هو عامل تحدي " .

كان معظم المحاضرين من الهيكلية القيادية للمؤسسة الإسلامية وشارك الضيف المحاضر الدكتور ايفان ديولغيروف المدرس في جامعة صوفيا القديس كليمانت  اوخردسكي الذي عرف الحضور على علم الدلالات اللفظية بين السطور في القرآن الكريم كلمات مثل "كتاب " و " ايمان " .

علق احد المشاركين في الندوة التثقيفية في فندق غورنا بانيا قائلا :" لقد اعجبتني الندوة التثقيفية كثيرا والذي تم التركيز فيه على موضوع المعرفة حيث اثار بي مشاعر محفزة وجياشة .جميع المحاضرين ركزوا في محاضراتهم على العلاقة بين الإيمان و المعرفة .ما لفت انتباهي كثيرا هي محاضرة الدكتور سفر حسنوف التي كانت مركزة على كثير من القضايا السلبية  التي تسيطر على المجتمع المسلم – الكسل ، عدم وجود التنظيم و قضايا أخرى. و التي يعود سببها إلى  وجود الإيمان الضعيف لدى فىة من الناس .

وفي تعليق لأحد المشاركين في الندوة والذي ليس للمرة الأولى يشارك في الندوات التي تنظمها دار الإفتاء العام قال معلقا: " التعليم في الماضي كان كنزا في كافة مجالاته ، كان الباحثون عن العلم يتعلمون الكثير و في فترة قصيرة من الزمن .كانوا يتميزون بالصدق و الأمانة- يبحثون عن العلم ليس لأهداف شخصية و المصالح المادية ، لكن من أجل جلب الفائدة للمجتمع ككل . ..  .

هذه القضايا التي تم التركيز عليها في الندوة التثقيفية لفتت انتباه مشارك آخر في الندوة إذ قال معلقا: " آخذين بعين الاعتبار انه ليست هذه المرة التي يشارك فيها في الندوات التي تنظمها دار الإفتاء قال معلقا : " كانت الندوة على مستوى عالي ، القضايا التي طرحت كانت ممتعة و هامة  المحاضرون كانوا على مستوى رائع . كانت لي المرة الأخيرة لحضور مثل هذه الندوات في يركودا لكن هذه الندوة كانت شيء مختلف و مميز و اعجبتني كثيرا.

بالإضافة إلى مشاركة الطلبة في الندوة التثقيفية التي عالجت مواضيع مختلفة و متنوعة أتيحت لهم الفرصة للمناقشة و الحوار و قد اشرف على إدارة النقاشات رسيم شاماتاريف .

بعد اختتام أعمال الندوة تم توزيع كتيبات على المشاركين هدية للذكرى بخصوص المناسبة من قبل دار الإفتاء العام