المجلس الاسلامي الأعلى يعقد اول جلسة عمل له لعام 2018 

بحلول العام الثالث على توليه رئاسة المعهد الاسلامي و التي مدتها خمسة سنوات المجلس الاسلامي الأعلى والذي يعتبر القيادة المركزية للمؤسسة الدين الإسلامية اجرى اول جلسة عمل لعام 2018 . وتم عقد الجلسة في 31.01.2018 في مدينة خاساريا إقليم بلوفديف.

عقد الاجتماع في قراءة التقارير و  الإنجازات التي تمت خلال العام المنصرم 2017 .في مراجعة الإنجازات التي حصلت أعلن رئيس المجلس الاسلامي وداد أحمد ان العام الماضي ان المر  لم يكن سهلا للمؤسسة ككل وبما فيها المجلس الاسلامي الأعلى. 

الوضع السياسي و المالي بلا شك أثروا سلبا على اعمالنا و إنجازاتها..وبغض النظر عن ذلك و لكن بما أن الصعوبات رافقها الإمكانيات، نحن سرنا بإتجاه الاهداف بخطط ومسارات أعددناها مسبقا.

قمنا بتحقيق إنجازات أكثر من السنين المنصرمة و وضعنا بداية لأعمال جديدة قال السيد أحمد. 

و ألقى  نظرة إلى الماضي و ذكر كلمات " الشفافية " " الديمقراطية " و  " الحيوية " نظرة فكرية توسعية " ." .و بالفعل من خلال اطياف هذه الكلمات قدم تقريرا عن اعمال االمجلس الاسلامي للعام الفائت .معلنا انه لا يزال يؤمن بان هذه الأمور ضرورية والتي من شأنها ستوقف مؤسسة الدين الاسلامي على رجليها في المستقبل .

وفي التحليل الموسع تم الإشارة إلى أهمية اللجان المنبثقة عن المجلس وتقارير خبرائنا. وتم التركيز الأمر على تلك اللجنة التي أخذت على عاتقها إدارة أملاك الوقف وهي الأكثر نشاطا والتي أشاد وداد أحمد بأعضائها. 

بخصوص وظائف المراقبة و التدقيق للمجلس الإسلامي الأعلى قدم تقرير بان الهيئة المركزية للمجلس تشجع و تؤمن الإمكانيات من التدقيق  الذاتي ،  بالإضافة إلى أنها تتابع وبشكل نشط و من الأعلى أعمال البنى التحتية و تقوم بإجراءات للبحث والتفتيش وإحالتها إلى الأعضاء المختصين في المجتمع الإسلامي.

في نهاية تقرير رئيس المجلس و بملاحظة حرجة تمنى من المجلس ان يبدامناقشة لإيجاد حل القضايا ذات الحلول الصعبة التي تمس مستقبل مؤسسة الدين الاسلامي. 

بعد التقرير الكامل عن انجازات و أعمال المجلس الاسلامي الأعلى رؤساء اللجان الدائمة  الثمانية عشر قدموا تقارير الأعمال التي أنجزوها خلال عام 2017 . وبعد ذلك قدم كل عضو تقريرا عن انجازاته .

 بعد قراءة التقارير جزء من الجلسة خصص لدراسة الأعمال الإدارية و المالية المتعلقة بتنظيم الأعمال الدينية .