التوازن بين العالم الداخلي و الخارجي للانسان
في يوم السبت في 26.01.2918 ، بدعوة من المفتي الإقليمي لبلوديف طاهر ولي و أمام جامع بلوفديف آدم يوسف شارك نائب المفتي العام أحمد حسنوف في الحوار الذي حمل عنوان التوازن بين العالم الداخلي و الخارجي للانسان
للاستفادة من الأمسيات الشتوية الطويلة قرر المسلمون في بلوفديف أحيائها بالتجمع في جامع " مورادية" كل يوم خميس في جلسات نقاش و حوار مرتين في الأسبوع الخميس يتم النقاش باللغة التركية و السبت في اللغة البلغارية
وفي الجلسة قال نائب المفتي أحمد حسنوف " لكل إنسان عالم داخلي وخارجي .اذا نظرنا إلى الطبيعة إلا يوجد لكل شيء نقيضه ؟ الابيض و الاسود ، البارد و الساخن و هكذا دواليك ؟ و الإنسان له شخصية مرئية و شخصية غير مرئية .يوجد بعض من الناس ذو مظهر خارجي جميل ، لكن في عالمهم الداخلي يوجد شيء ناقص ، لم يلقوا اهتمام إلى خالقه .و بالتالي كل إنسان ذو مظهر حسن لا يعني قطعا انه إنسان سعيد كما يبدو . لكن العبد اذا توجه بكل مشاعر صادقة و سار على درب الله وله شكل خارجي حسن فإن حياته في توافق و انسجام
" في القرآن الكريم قال الله تعالى انه يوجد توازن في كل شيء ( و خلقنا كل شيء بقدر ) .في أيامنا هذه يتعامل الناس مع حياتهم بشكل عشوائي و لا يستطيعون فهم الأمور " لماذا يتصرفون هكذا ؟ " من الممكن أن الإنسان ان يكون لديه مشاكل داخلية كثيرة .وكل هذا الشيء له أصوله و جذوره و الذي نحن نراه هو انعكاس عن ما في داخله "
في نهاية الحوار قال أحمد حسنوف كي يكون هناك توازن بين العالم الداخلي و الخارجي يجب ان يكون هناك تناسق بين الطرفين