الفائز في جائزة "خوجازادي محمد محي الدين أفندي

 

رئبس الجمهورية مد يده لمساعدة المسلمين البلغار

 

روسين بليفنيلييف الرئيس الرابع لجمهورية بلغاريا الذي تسلم منصبه كرئيس للبلاد في 22.05.2012 والذي بالفعل خاض مرحلة رئاسية صعبة. الفترة التي كان فيها روسين بليفنيلييف رئيسا لجمهورية بلغاريا  كانت بلغاريا تمر بمراحل صعبة و أزمات سياسية كبيرة. خلال فترة رئاسته تغيرت ثلاث حكومات .... لكنه واجهها بكل شجاعة و أنهى فترة رئاسته.

 

الذين يتذكرون حملته الانتخابية يتذكرون تلك الكلمات

 

" انا الرئيس الذي يوحد " كان يقول ....

 

ويؤمن. يؤمن بذلك ، و يعمل عليه . يؤمن بالشعب !

 

في 31.12.2012 في كلمته التي توجه بها إلى الشعب بمناسبة أعياد رأس السنة كرر عدة مرات كلمات " الإيمان و  " أؤمن

 

كانوا يسمعونه  كثيرا يردد كلمة ان أؤمن

 

كان يؤمن بأن نجاح المجتمع يعتمد كثيرا على وحدته و تماسكه، أي موحدا كما كان يقول .

 

هو أول رئيس في تاريخ بلغاريا يقوم بزيارة إلى مقر دار الإفتاء العام ويزور المفتي العام للمسلمين في بلغاريا الدكتور مصطفى حاجي. قام بهذا العمل المشرف في بداية و في نهاية توليه الرئاسة.

 

كان اول رئيس بلغاري الذي في شهر  رمضان المبارك ينظم إفطار في كل عام ويدعو إليه جميع ممثلي الطوائف الدينية وذو المناصب الحكومية العالية ، ممثلين عن الأحزاب السياسية ، المسلمون المشهورين في البلاد و مواطنين عاديين يعتنقون الديانة الإسلامية.. كان يؤمن بذلك،  يعمل به .

 

على إحدى موائد الإفطار التي كان يقيمها قال معلقا " بشكل قطعي لا جدال فيه أقف إلى جانب الحقيقة و ضد النسيان .الاشياء المؤلمة في تاريخ بلادنا لا يحب ان ننساها او من حبها تماشيا مع ما يناسبها  ويجب علينا دراستها بالتفصيل و نتذكرها" .

 

وبحكم  السيد بليفنيلييف هو رئيس الدولة كان بكل صلابة و وضوح يقف خلف خط الدفاع عن حقوق الإنسان..بفضل مواقفه و أعماله في الكتب الدراسية  الجديدة يدرس الأطفال الحقبة آبان الحكم الشيوعي التي لم تكن موجودة في المناهج الدراسية سابقا في تاريخ بلغاريا و التي في ذلك الوقت وجهت ضربة موجعة للثقافة الدينية لحياة المسلمين في بلغاريا .بهذا الخصوص قام بزيارة قرية بريستول و انحنى أمام النصب التذكاري لضحايا الشيوعية ذو الأصول التركية .

 

كان يؤمن بأن الصعوبات التي تواجه مجتمعنا  تجعلنا أكثر قوة وأكثر متماسكا .كان يؤمن بأن " كل فرد بيننا بإمكانه أن يساهم بدوره  بكل ما هو خير لبلغاريا " وكان كرئيس للجمهورية يقول " انه ليس بالأمر الصعب ، بل يتطلب إرادة و يعتمد علينا جميعا... " 

 

" يؤمن بالمجتمعات المبنية على اساس الثقة بين الناس الذين يساعدون الناس المحتاجين،  لكن لا تعطى هذه الفرصة لأي إنسان وينجح فيها..." 

 

نشجع على ذلك " وهو البحث عن المعنى في الأعمال  الإيجابية ".

 

يؤمن بأن التضامن الاجتماعي ليس له ديانة أو عرف،  وهو الطريق الأقصر للتفاهم بين الناس و الحفاظ على القيم الديمقراطية لتقبل الطرف الآخر و التسامح و الاحترام المتبادل.

 

بإمكانكم مشاهدة المقال على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=0614qtcJdfM&feature=youtu.be

 


الديانة الاسلامية   جميع الحقوق محفوظة