رئيس المجلس الإعلامي العلى يشارك في مؤتمر التعليم الديني.
في 4- 5 من الشهر الحالي في مركز الثقافة اليهودي في صوفيا تم عقد المؤتمر السابع الطوائف الدينية في بلغاريا و الذي كان تحت عنوان " التعليم الديني و التربية في الخطاب المؤسساتي و الطائفي - الممارسات و الخبرات الأوروبية " .
أجري المؤتمر على ثلاث مراحل .في المرحلة الأولى تحدث نائب المفتي العام و المدير الجلسة بير علي.، تمت قراءة تقارير من رئيس المجلس الاسلامي الأعلى وداد احمد- " علاقة الحكومة مع التعليم الديني للمسلمين في بلغاريا و البرفسور فلاديمير غراديف بموضوع " التعليم التربوي للمعتقدات: معنى و أهمية التلقين الشفوي الصغار للوتر.
براي احمد وداد الدين هو اهم مؤشر و معرف للمسلمين في بلغاريا .البناء و الحفاظ على الهوية ، التطور و طريقة تشكيله وتحويله في حال حدوث تغيرات جديدة لدرجة كبيرة يعتمد التربية و التعليم للفرد الذي يتلقى دروسه من البيت و المدرسة .
في المرحلة الثانية كان المشرف عليها الدكتور رومن كريكوريا القى تقارير فيها البروفسور الدكتور فارس مارديروسيان حول موضوع " لمسات الحياة الدينية و الدنيوية للمجتمع الأرمني في بلغاريا " البروفسور ستيفان بينغوف و الدكتور المساعد سيفديلينا نيكولوفا تحدثوا بموضوع " الأعمال الخيرية و المعرفة الشخصية فيما يتعلق بالدين- التعليم و / أو التربية على القيم والتوقعات " .
في المرحلة الثالثة كان المشرف عليها القسيس بيتمو فالوف و فيها تحدثالبروفسور الدكتور باروش باروشيف بموضوع „Credibility, RelevanceandContextualisationof TheologicalEducation:AnEvangelicalPerspective”
و الدكتورة كاميليا سلافتشيفا حول موضوع التعليم الديني – الممارسات القضائية للاتحاد الاوروبي، توصيات للجمعية البرلمانية للاتحاد الاوروبي و موقف الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية .
في المرحلة الرابعة من المؤتمر قامت بادارته صوفيا كوهين القى محاضرات الدكتور خليني أزرار حول موضوع " المبادئ الأساسية حول التعليم اليهودي الديني و الدنيوي – المتشكل من المبادئ والعوامل و الأساليب و المعلم في الجامعة الدكتور سفيتلا شابكالوفا و البرفسور جورجيا نازارسكا قدموا محاضرة بعنوان " التعليم الديني في خطاب الإرث الثقافي" .
وحسب رئيس المجلس المركزي الديني الإسرائيلي صوفيا كوهين ان هذا المؤتمر ، الذي يشارك فيه ممثلين عن الديانات الرئيسية و السائدة في بلغاريا هو رسالة تحمل معنى الوحدة إلى العالم احمع " .