اعرف الإسلام بأنه ديني و قدري
انا ولدت في مدينة سيرنيتسا ، مدينة جميلة في جبال الرودوبي. كل سكان هذه البلدة هم من المسلمين؛ وفي الجامع تقام صلاة الجماعة خمسة مرات في اليوم . الجامع في بلادنا كبير وغاية في الجمال.
بدأت المواظبة على على دورة تعليم القرآن الكريم في الجامع ، و الذي من خلاله كنت اتزود بالمعرفة عن انبيائنا الكرام ، الملائكة ، كيف نقرأ القرآن و كيف نتقرب من حب الله و رحمته كي نكافا بدخول الجنة.
اجلس و افكر و اسأل نفسي لماذا يجب علي ان اذهب الى الجامع و ان اتعلم الإسلام. القدر- هو العالم ، الذي حولي و الذي يرسم لي طريقي نحو ديني . الخالق عز وجل هو الذي رسم لي طريقي في الحياة. هو الذي حدد لي قدري لهذا السبب بامكاني ان أعلن أن الإسلام هو قدري.
الدين هو الذي يجلب إلينا السرور و السعادة ويعطينا الأمل في عالمنا الحالي و الأبدي. انه هدية من الله تعالى لنا .انه طريقنا إلى الهداية وهو الذي يحمينا من من الإيمان الخاطئ و تداعياته .
في الجامع نتعلم ان نكون متعاطفين ، رحماء، كرماء و ان نتسامح فيما بيننا و ان نتجاوز أخطاء بعضنا البعض. نتعلم ان نكون صالحين و خيرين .
ماذا نعني بالخير؟ اهو فكرة، حقيقة و لربما حلم ؟ الكل يرجع إلى اعمالنا الصالحة .بهذه الطريقة بالتأكيد سوف نكون مسلمين حقيقيين. لهذا الغرض أشعر بأن الجامع هو بيتي الحقيقي !
العمل النثري هو لصالح احمد الذي فاز بالمرتبة الثانية للفئة العمرية ( 6- 13) عام
اللوحة الفنية لسيوان زيولكيار التي فازت بالمرتبة الثانية للفئة العمرية (6-13)