الجامع هو تاريخ ، علم ، مساواة و محبة
( نعرض لكم مقطع تحت عنوان " الجامع في حياتي ، علم ، مساواة و حب " و الذي ليس جزء من المسابقة " الجامع في حياتي " . حصلنا عليه من البريد الإلكتروني بعد فترة من الانتهاء من المسابقة . ونعتقد أن هذا العمل النثري يستحق الانتباه و التوقف عنده ولهذا السبب قمنا بنشره هنا.و نوجه تحياتنا إلى المؤلف لهذا المقطع كادير ساخليم التي تبين انا انها زميلتنا في دار الإفتاء الإقليمي في روسي ) .
الجامع هو تاريخ ليس فقط للدين لكنه تاريخ لكل إنسان مؤمن .في هذا المكان المقدس تحدث آلاف الأحداث.
اول شيء عمله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة هو بناء جامع!
هذا الجامع هو رمز للحياة الدينية و الاجتماعية و رمز للإيمان!
الجوامع هي آثار مقدسة التي توفرها المسلمون و بقيت في التاريخ ، اينما يذهبون يبنوا الجوامع، لنشر ديانتهم ولهذا السبب هي أكثر من انها بناء هندسي و معماري – الجامع هو صرح دائم و أبدي مثل باب فتح في الماضي و تطل له نافذة على المستقبل!
الجامع مركز علمي!
لماذا عند دخول المسلم إلى الجامع يتفتح قلبه للمعرفة الروحية و وعيه للمعرفة الجديدة.
الجامع عبر التاريخ هي منبع المعرفة و و التعرف على المستجدات!
الجامع هو العدل!
لماذا عندما يدخل المسلم إلى الجامع يترك وراءه كل شيء مرتبط بالحياة الدنيوية و يقدم نفسه إلى الله .
كل ما تمتلكه في حياتنا ليس له آية قيمة في الجامع. الشيء الوحيد الذي له معنى هو ما تمتلكه من ايمان و تفكير أعمال.
الجامع هو المحبة
لأن المعرفة الممزوجة بالمحبة تتحول إلى تاريخ لآلاف السنين اينما يكون الجامع تكون المحبة و التفاهم بين الناس.
الجامع ليس فقط تاريخ ، علم ، عدل ، محبة ، ايمان بحث لكنها هي البحث عن الذات و الهوية في زمن التناقضات و الخلافات التي نعيشها.
الجامع هو ملجأ لارواحنا الأبدية!
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا .
القرآن الكريم سورة الجن الآية رقم 18 .
اللوحة الفنية لامينة اخي غيرويسكا التي حصلت على جائزة طردية للفئة العمرية بين ( 18 – 25 ) عاما