المفتي العام : الاكاديميين هم جسر بين الماضي و الحاضر و المستقبل
ان دراسة وبحث الثقافة الاسلاميه في بلغاريا يبقى مسألة قابله للتطور .
بدأت دراسة الثقافة الاسلاميه بشكل جدي بعد التغيرات الديمقراطيه في بلغاريا ومن هذا المنظور علينا ان نشق طريق طويله للوصول الى ذلك من ناحيه و من ناحيه اخرى ان نعطي الاجابات الضروريه على التحديات المعاصره في زمننا هذا و التغيرات على الساحه العالميه . هذا ما اشار اليه مفتي البلاد الدكتور مصطفى حجي بمناسبة عرض الاصدار السنوي الاكاديمي .
وقد شارك في مناقشة هذا الاصدار كل من الدكتور سفر حسنوف و المساعد الجامعي ستيفن اندرييف و المساعده الجامعيه جورجيتا نازارسكا و الدكتور عارف عبدالله و المساعد الجامعي ابراهيم يلموف .
وتم تمويل هذا الاصدار من وزارة الاديان التابع للمجلس الوزاري وتم تقديمه في دار الافتاء العام في الثاني من ديسمبر من هذا العام .
و اشار مفتي البلاد في كلمته اننا نعيش في زمن لا يفهم الاسلام من الغير مسلمين وحتى ايضا من اتباع هذا الدين . و اضاف ايضا ان هناك سؤال مهم جداً و الذي يستحق الاهتمام وهو " ألا يمكن ان يتم تحديث الاسلام ؟ وهل هو من الصعب أن يتكيف مع معطيات الحياة المعاصره من اجل أن يفهم بطريقه افضل من الناس الذين يعيشوا في القرن الواحد و العشرين ؟ "
وذكر المفتي أن الاسلام له صفه مميزه ونوعيه بان له مبادئ و أسس لا تتغير و يوجد مسائل و امور تتغير بحسب الزمان و المكان الذي نعيش فيه وللأسف نحن نقرا بعض القضايا في الدين الاسلامي من كتب الفقه المكتوبه قبل 800 – 1000 عام .
و السؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن القيام بتفسير حديث لهذه المبادئ و الأسس و ترجمتها الى لغه حديثه مفهومه و مفهومه من المجتمع ان جاز لي القول ؟
و اضاف ايضا ان هذا العمل سيجيب عليه الاكاديميين الذين يمثلون القاطرة التي تقود المجتمع الى الامام . و أنهم أولائك الذين يسهموا ويساعدوا الى وصل الجسور بين الماضي و الحاضر و المستقبل و ان اعمال الاكاديميين يساعد في التغلب على العديد من العقبات التي تحول بين عدم التفاهم و التعايش الافضل .