المجلس الاسلامي الاعلى يعلن معارضته للاسلاموفوبيا !؛

في 07.11.2017 عقد المجلس الإسلامي الأعلى والذي يعتبر الهيئة القيادية المركزية في مؤسسة الدين الإسلامي جلسته الدورية لهذا الشهر. من النقاط التي تمت مناقشتها في الجلسة هي الوضع المالي لمؤسسة و كذلك أملاك الوقف.

قال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى فيما يتعلق بالصعوبات المادية علينا اولا ان نؤمن. و ثانيا ان نعمل .أمامنا تحديات العمل في ظل هذه الظروف الصعبة ان نكون نشطين في العمل من أجل الحفاظ غلى استقرار و ثبات المؤسسة .وأن تتمسك بالقضايا التي تؤدي إلى النجاح. 

المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي ركز حول موضوع الوحدة قائلا" الحقيقة ان المسلمين عندما يتحدوا  يحلون مشاكلهم  وأضاف قائلا  في الوضع الذي نعيشه اليوم  يحب ان لا نرى المشكلة وأن نرى بأنها فرصة لاختبار قوتنا " ..

تمت مناقشة خطة البرنامج الذي تم إعداده بخصوص توجهات دار الإفتاء العام  و بنيتها في مؤسسة الدين الإسلامي. وحسب رأي رئيس المجلس السيد وداد احمد  بإمكان ان نعمل بشكل أفضل لأن هذا الإجراء هو نقطة تحول في حل المشاكل الإعاقة الاحتياجات . 

صوت أعضاء المجلس على رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الوزراء بموسكو بوريسوف،  إلى إدارة الاديان، المجلس الوزاري لجمهورية بلغاريا و رئيس لجنة الدفاع ضد التمييز العنصري  الدكتور انا جومالييفا و الذي كتب فيه : „“  في هذه الرسالة مؤسسة الدين الإسلامي في جمهورية بلغاريا تثني على القرار التي الذي اتخذته الحكومة قبول تحديد تعريف  العنصرية و تعيين نائب رئيس الوزراء غورغي غورغيف المنسق الوطني لمحاربة التمييز العنصري.هذا مؤشر فعلي لمحاربة كافة أشكال التمييز العنصري المرفوضة من عدم التسامح وتقبل الطرف الآخر و الكراهية تجاه الأقليات الدينية و العرقية الأخرى".

للمؤسسة الدينية في جمهورية بلغاريا تدعوا الحكومة إلى اتخاذ قرار بخصوص تعريف الاسلاموفوبية و حل المشاكل المتعلقة بالاسلانوفوبية و عدم التسامح وتقبل الطرف الآخر و التمييز العنصري تجاه المسلمين في بلغاريا