الجامع هو المكان الذي رحمة الله تعالى لا نهاية لها 

الجامع هو مكان مقدس للمسلم. المكان الذي لكل إنسان الحق ان يدخله و يصلي لله تعالى الذي يرانا اينما كنا   و يسمعنا و يساعدنا .

المعرفة التي نبحث عنها موجودة في بين الله ، حيث ينظم  كل سنة دورات القرآن الكريم .

برغبة كبيرة اذهب الى جامع القرية حيث الإمام علمنا على أهم العبادات الوضوء، الصلاة و أمور أخرى. بالنسبة لي بيت  الله مفتوح لجميع المسلمين ، من أجل أداء فريضة الصلاة و ان يصلوا بكل قلوبهم. بالنسبة لي الله سبحانه و تعالى غفور رحيم ولم يحرمنا من شيء  يعطينا ما تتمناه قلوبنا .عندما أكون  في قريتي و اسمع صوت الآذان أشعر بشعور جميل واشعر بأن قريتنا يحميها الله سبحانه وتعالى .

في الحقيقة الإسلام هو ديانة طاهرة ، تعلمنا كيف تعمل خيرا مع الآخرين و نحن راضين عن ما نملك. لندعوا الله تعالى و هو دائما يجيب دعواتنا و ان نشكره دائما على ما قدره لنا وعلى الوضع الذي نعيشه.

لانه لو فكرنا قليلا سنجد انه يوجد بشر ليس لديهم شيء، حتى انهم فقدوا آبائهم وعلى الرغم من ذلك يشكرون الله على ما أعطاهم من قوة و صبر و يستمروا في الحياة الى الامام .

الجامع هو المكان الذي فيه رحمة الله لا تتوقف .عندما تعاني من مشكلة و قلبك يعتصر ألما ، المكان الوحيد الذي تلوذ إليه و تجد الهدوء و السكينة و حل لمشكلاتك  هو الجامع هو  بيت الله .

بدون الجامع ستكون حياتي فارغة وعندما تكون في بيت الذي خلقني احصل على كل شيء بحاجة إليه. 

احصل على السكينة ، الهداية ، السلام  وخيرات كثيرة من الذي منحها لنا  الله. . يكون الله دائما بجانبي ولا يتخلى عني ، دائما يفهمني ويستجيب لطلبي عندما ادعوه. 

اشكر الله على كل شيء وأكثر شيء ان اختارني أن أكون من المهتدين .

كل يوم أعيشه في تفكير ، انه بالقرب من بيت الله هو هبة و هدية منه لي.

اللهم ارضى عنا وعن جميع المسلمين .آمين.

هذا من عمل نثري لكادر تسانكوفا غانيفا فازت في المرتبة الثانية للفئة العمرية بين ( 14 – 18 ) عاما

اللوحة الفنية لايجان جانسيل اونباشا فازت بالمرتبة الثانية للفئة العمرية ( 14-18 ) عاما