أقيمت محاضرة بعنوان: جامع إبراهيم باشا و " جامع إبراهيم باشا في رازغراد "
في 18.10.2017 يوم الأربعاء في المركز الإعلامي الثقافي التابع لدارالافتاء تم إجراء محاضرة للبروفسور ليوبومير مكسوف: جامع إبراهيم باشا و إبراهيم باشا " الجامع في رازغراد.
الفعالية هي جزء من مبادرة دار الإفتاء العام بمناسبة " أسبوع المساجد "التي ينظمها كل عام في شهر اكتوبر.
خلال المحاضرة قال البروفسور نيكوف، انه على مدار 25 عاما كان يراقب الجوامع ويتابع الإصدارات الثقافية و التاريخية المرتبطة بها وعندما شعرت بجهوزيتي الكاملة بدأت الكتابة عن هذه المواضيع.
إسم إبراهيم باشا هو من الأسماء الأكثر شهرة في أتون العهد العثماني. وكما هو معروف لكثير من الناس هو أيضا غير معروف لا أحد يعرف أين قبر إبراهيم باشا. لا أحد يعرف أين قبر الوزير العظيم للسلطان العظيم سليمان باشا و أثار الأمر دهشة الحصور في المحاضرة.
و الجامع في رازغراد الذي يحمل اسمه؟ ماذا يعرف عنه؟ تماما على هذه الأسئلة ضحى البرفسور 25 عاما من حياته بحثا عن إجابتها. خلال دراسات وأبحاث تم العمل عليها وتعود إلى عام 1533 م تم العثور على وثائق تشير إلى املاك الوقف الخاصة بإبراهيم باشا في رازغراد انه بنى جامعا في قرية وتحولت إلى مدينة وبعد سنوات صارت تحمل إسم رازغراد.
ولكن في عام 1599 الجامع اختفى ولم يعد له وجودا واختفت معه كل الوثائق. لا يجيب على عن الأسباب التي حالت دون ذلك. حسب بعض الدراسات يقال انه حصل زلزال وهدم الجامع ولكن ان كان كذلك لما لم يهدم الحمام الذي بجواره قال معلقا البروفسور ميكوف.
في مكان الجامع خلال عام 1616 – 1617 (81 عاما بعد موت الوزير إبراهيم باشا الذي مات قتلا خلال عام 1536). تم بناء جامع جديد فوق أملاك وقف إبراهيم باشا