للمرة التالية يكون جامع صوفيا ضحية الإعتداء
في ليلة 21 وصباح 22 آب من هذا العام يتعرض جامع بانيا باشا "قضي سيف ألله أفندي " للاعتداء السافر مرة اخرى.
هذه المرة حسب المعلومات الأولية الذي قام بالاعتداء ليس من أصول بلغارية ويعاني اضطرابات نفسية حيث قام بتحطيم الباب الرئيسي للجامع وتكسير الحاجز الخشبي ومزق كتب دينية ومصاحف.
وبفضل التحرك السريع لقوى الأمن تم إلقاء القبض على الجاني مباشرة وتجنب حدوث أكبر من ذلك وتحميله مسؤولية الحادث.
استنكر دار الإفتاء الإقليمي صوفيا العمل الإجرامي وطالب بتحمل الجاني مسؤولية الإعتداء كما توجه بالشكر الى رجال الأمن واعترافا لهم بالقيام بواجبهم المهني وإلقاء القبض على الجاني مباشرة