تأسيس المجلس الاورواسيوي للفتوى .
في البيان الختامي التاسع للمجلس الاسلامي الاوراسيوي الذي عقد العام الماضي ، تم طرح تشكيل هيئىة استشارية دينية ( مجلس للفتوى) وظيفتها البحث عن حلول دينية لمشاكل المسلمين في اروربا ، روسيا و دول الاتحاد السوفياتي السابقة .
ولتنفيذ هذا القرار الصادر عن المجلس و الذي كان بمبادرة المجلس الأعلى للشؤون الدينية لوزارة الديانات في الجمهورية التركية تم تأسيس مجلس للفتوى في 10 -11 ايار في انقرة . في المنتدى العالمي شارك ممثلون عن مؤسسات دينية من 20 دولة . مؤسسة الديانة الاسلامية في بلغاريا قام بتمثيلها رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد فدات احمد.
في الاجتماع التأسيسي لمجلس الفتوى الاورواسيوي ، أشار السيد فدات أحمد الى أهمية مجلس الفتوى فيما يتعلق في العلاقات المشتركة المرتبطة ببعض المسائل الدينية من اجل الحصول على تفكير ونتائج موحدة في اعمال المسلمين في المنطقة.كما أشارايضاً الى ضرورة عقد ندوات و مؤتمرات مشتركة بالقضايا المتعلقة بالفتوى و التوصل الى تفاهم في الامور الصعبة و العالقة و تعميم قرارات المجلس ، لان المسيئين الى سمعة الاسلام هم كثر نشيطين بهذا الصدد في نشر فتواهم ، المدعومة من وسائل الاعلام المشتبه بها.
وفي المؤتمر تم التركيز على الفتاوى العشوائية التي تضر بسمعة الاسلام و التي هي في الحقيقة بعيدة كل البعد عن الواقع في عدة دول ومناطق. ولوحظ ايضا في الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعي يتم التصريح بفتاوى تم اصدارها من اناس غير مؤهلين وغير مختصين بهذا الامر.
في المؤتمر التأسيسي تم تقديم كلمة ترحيبية من رئيس المجلس الاسلامي الاعلى للشؤون الدينية الدكتور أكرم كيليش و كذلك من رئيس وزارة الديانات التركية في الجمهورية التركية البروفسور محمد غيورميز ، الذي عبر عن اهتمامه العميق حول التفسير الصحيح للقرآن الكريم و الاحاديث النبوية للرسول محمد عليه الصلاة و السلام .بالاضافة الى ذلك دعى الحضور لبذل الجهود من أجل الوقوف امام فوضى و عشوائية الفتوى التي تدفع الشباب الى التطرف.
المشاركون في المؤتمر اعتمدوا المجلس التأسيسي للفتوى و تم وضع قوانين اساسية للعمل و تم أختيار هيئة قيادية مشكلة من ثلاث أعضاء و هم الرئيس الدكتور أحمد يامان من الجمهورية التركية و نائبين الدكتور أنور ليفاكوفيتش من البوسنة و الخرساغوفينا ورستم نور غالييف من الجمهورية الروسية ( تاتارستان)