المجلس الاسلامي الاعلى اجرى اجتماعه الاول لهذا العام
المجلس الأسلامي الأعلى الذي يعتبر العضو القيادي الجماعي المركزي ، أجرى أول لقاء له في 2 /2 / 2017 في مدينة بانكيا ، حيث حضر اللقاء مفتيين أقليميين ومحليين الذين ليسو أعضاءً في المجلس . الجزء الأهم و الأساسي للقاء و الذي كان على رأس جدول الأعمال هو تقرير عن النشاطات و الفعاليات التي قام بها المجلس الاسلامي حيث تلخصت في تقارير لرئيس المجلس ، للأعضاء و رؤساء اللجان في المجلس.
في التقرير الذي أعده رئيس المجلس الأسلامي فدات أحمد شكر فيه الاعضاء على مشاركتهم و على الجهود التي بذلوها في مشاركتهم في الجلسات التسعة للعام 2016 والذي يعتبر نجاح كبير مقارنةً مع السنين التي مضت ، حيث اتخذ المجلس 90 قراراً من أصل 331 والتي ما يقارب 90% تم انجازها و ما تبقى في عداد التنفيذ.
كان جل إهتمام اللجان هو التطوير الذي كان من الأهداف التي وضعها المجلس الأسلامي الأعلى . خلال عام 2016 كانت تعمل خمسة عشر لجان ثابتة و ومؤقتة هذه اللجان اجرت 35 جلسة وفي هذه الجلسات تمت معالجة 572 قضية منهم 330 قراراً تم اتخاذ قرارات 224 قراراً وتم تنفيذها ، والجزء المتبقي بإستثناء عشرة في عداد التنفيذ.
رئيس المجلس الاسلامي أشار الى النجاحات التي تم التوصل اليها وخاصةً في مجال املاك الوقف و تملك عقاراتها الموروثة عن أجدادنا . وأشار ايضاً الى النتائج المرضية على مستوى التطور المؤسساتي للمؤسسة الاسلامية .
ولهذا الغرض اقترح على التركيز على ترويج النشاطات ،وتقوية آلية التدقيق و أجراء لقاءات مشتركة مع مختلف الهياكل العاملة في المؤسسة و ممثلين الجاليات الاسلامية .
وخلال اللقاء قدم المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي تقريراً عن زيارته الى الخارج وبالاضافة الى ذلك تم عرض النتائج الحالية عن الحملات التي أقيمت من أجل مساعدة اهالي قرية خيترينو و كذلك دورة الائمة في قرية أوستينا الذي اقيم في شهر كانون الاول ( ديسمبر) و كانون الثاني ( يناير) .
من بين القضايا التي تمت مناقشتها هي حملة التواقيع ضد تقييد حريات المسلمين في بلغاريا و التي من المفترض ان تنتهي في نهاية شهر يناير، وبسبب سوء الاحوال الجوية قرر المجلس الاسلامي الأعلى تمديدها حتى نهاية شهر شباط.