نظمت مؤسسة الافتاء العام اجتماعاً دورياً سنويأ و كان ذلك  باجراء ندوة تثقيفية للموظفين

وهذا العام ككل عام كان دار الافتاء الاقليمي في شومن و المدرسة الدينية " نيوواب" دور المستضيفين للقاء السنوي وهو عبارة عن ندوة تثقيفية للموظفين الاداريين في مؤسسة الافتاء العام و كذلك العاملين في دور الافتاء الاقليمية .  تم عقد هذا اللقاء ما بين 16 / 18 / 12 / 2016 .

على  الرغم من  كثافة البرنامج في نهاية العام تمكن موظفي المؤسسة وعلى رأسهم المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي و رئيس المجلس الاسلامي الاعلى فدات احمد في  اشتثمار   و استغلال أيام العطل في عقد اجتماعات مكثفة ذات اهداف تنظيمية وتدريبية هدفها تحسين عمل و إداء و العلاقة بين افراد  الطاقم الوظيفي .

هذا اللقاء الدوري مكن العاملين في المؤسسة في التواصل وجهاً لوجه و التعرف عن كثب و مناقشة بعض القضايا الادارية المرتبطة و المتعلقة بالقضايا التنظيمية للمؤسسة .

وفي تعليقه خلال هذا اللقاء قال المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي " ان العمل الذي نقوم به اليوم من خلال هذا اللقاء هو  من اجل توضيح بعض القضايا من اجل ان نرى من واين نحن و العمل الذي نقوم به هو حصيلة اعمال قام بها كثير من الموظفين منذ بداية عملهم نظام المؤسسة . و اضاف ايضا أن إنجاز المهام يعود الى صبر  وصدق الموظفين و الفضل الاول و الاخير يعود الى رب العالمين .

كما عبر رئيس المجلس الاسلامي السيد فدات احمد في كلمته امام الحضور عن العمل على رفع مستوى الثقة بالمؤسسة واضاف معلقا علينا ان نستثمر ثقة الناس بنا بخلاف المؤسسات الدينية الاخرى .

تخلل البرنامج تقارير من مؤسسة الافتاء العام وكذلك  تقارير من دور الافتاء الاقليمية . المناقشات و المداخلاف اعطوا مسار للاتجاه الصحيح نحو الحلول و التحكم بالقضايا و الصعوبات التنظيمية . كما تمت مناقشة تقرير مشروع مالي لعام 2017 قام في اعداده مؤسسة الافتاء .

في ختام  اللقاء الذي استمر لثلاث ايام وضم الائمة و المفتيين تمت قراءة مولد النبي الشريف و الدعاء على ضحايا قرية خيترينو .

قام العاملين في مؤسسة الافتاء باقامة  صلاة الجنازة على الضحايا بعد صلاة العشاء في جامع شومن في " كالياك".

وبعد الانتهاء من اعمال اللقاء التعبوي لمؤسسة الافتاء تم عقد اجتماع دوري رسمي للمجلس الاسلامي الاعلى .