قضايا اجرامية ضد الاسلام نابعة من الشعور بالكراهية تمت مناقشتها على جدول الاعمال في العاصمة البولندية.
من 5 – 6 / 12 / 2016 ، اجري لقاء تشاوري لمكتب المؤسسات الديمقراطية و حقوق الانسان مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوقية من المنطقة تغمل عل محاربة الاعمال الاجرامية المعادية للاسلام و التسامح العرقي و الديني .
كان عنوان اللقاء " الممارسات التطبيقية و العظة في العرض و التسجيل و التقارير المتعلقة بالجرائم المعادية للاسلام و الكراهية .
ضم المنتدى المنظمات المدنية ذو الخبرات التي تقوم بعرض و تقديم تقارير متعلقة بمعادات الاسلام و الكراهية واحداث و امور اخرى مع منظمات و اعضاء اقل خبرة في هذا المجال .كان السيد خيري امين ممثلاً عن مؤسسة الافتاء البلغارية لقسم الشؤون الخارجية . حيث قام بعرض اعمال و نشاطات المؤسسة في هذا المضمار .
اعرب المشاركون عن الصعوبات و التحديات التي تواجههم في الحصول وجمع التقارير المتعلقة بهذه القضايا . ان عدد الاعضاء الحكوميين المشاركين في المنظمة ، الذين باستطاعتهم تقديم تقارير رسمية بالجرائم المعادية للاسلام هم قليلون جداً في الوقت الحالي .
خلال اعمال المنتدى في العاصمة البولندية حضر بعض الاعضاء المبادرين الذين يراقبون ويعدوا التقارير المتعلقة بالاسلاموفوبيا . مكتب المؤسسات الديمقراطية و حقوق الانسان قام بجمع ونشر معلومات عن دول مشاركة ، وكالات حكومية و المجتمع المدني منذ عام 2006 . التحليل العام اشار الى انه حتى اللحظة يوجد ممارسات عدم نشر التقارير و القضايا المتعلقة بالاعمال الاجرامية المعادية للاسلام النابعة من الكراهية واسباب ذلك متعددة .
بعض القرارات لمجلس الوزراء كالتي اتخذت في اثينا اشارت الى اهمية اجابات الحكومات على الاعمال المعادية للاسلام و الكراهية له .
أخذ مكتب المؤسسات الديمقراطية و حقوق الانسان على عاتقه مسؤولية تطوير المجتمع المدني من اجل انجاح عملية العرض و تقديم تقارير نابتجة عن احداث عنف و كراهية ومساعدة ضحايا العنف و الكراهية ( بيان 13/6 ، بروكسل) و كذلك على القيام بممارسات فعلية و خيرة و نشرها ( 4/3، ماستريخت )