مؤتمر حول املاك الوقف في الاتحاد الاوروبي تم عقده في ليبليانا
في 15 و16 اكتوبر ، شارك المفتي الاقليمي الدكتور مصطفى حاجي و الامين العام لمؤسسة الافتاء جلال فايق ، في المؤتمر العالمي الذي عقد في ليوبليانا في سلوفانيا و الذي كان عنوانه " املاك الوقف في الاتحاد الاوروبي ". الجهة التي استضافت المؤتمر كانت الجالية الاسلامية في سلوفانيا وبدعم من البنك الاسلامي للتنمية و الامانة العامة لاملاك الوقف في الكويت .
كان الهدف من هذا المؤتمر ، هوتقديم صورة عن قضايا الوقف واهميتها كثروة عامة في مجالات متعددة للنشاطات و الانجازات الخاصة بالمجتمع الاسلامي في المجال التعليمي، الثقافي ، الفني ، الاجتماعي و الانساني و مكانته في الاتحاد الاوروبي من الناحية القانونية .
اديرت اعمال المؤتمر على خمس جولات ، حيث تم عرض اهم المواضيع الرئيسة وهي وضع املاك الوقف في دول الاتحاد الاوروبي ، المؤسسة الوقفية الاسلامية ، اهميتها الثقافية و الحضارية ، حماية الاملاك الوقفية ، تأثير املاك الوقف على تطور المدن والبناء المعماري ، التحديات التي تواجهها وامور اخرى متعددة . المحامي و المتخصص بالقانون السيد اوربان فراتشنيك كان نشيطا في اعداد الوثائق لبناء مركز اسلامي وجامع في ليوبليانا ، حيث قام بتقديم تقرير حول اهمية الوقف و المؤسسات الخيرية و الحالة القانونية لاملاك الوقف في الاتحاد الاوروبي .
المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي ، قدم عرضا توضيحيا لاملاك الوقف في بلغاريا ، من حيث الاهمية في الماضي والحاضر وكذلك وضعها الراهن .
شارك في اعمال المؤتمر قيادات وممثلين عن الجاليات الاسلامية في دول البلقان واروبا بشكل عام . شارك في افتتاح المؤتمر المفتي العام لسلوفانيا البروفسور الدكتور نجات غرابوس ، رئيس بلدية ليوبليانا زوران يانكوفيتش ، مدير الاوقاف للمنظمة العالمية عادل محمد الشريف و رئيس الامانة العامة للاوقاف في الكويت منصور الساقبي .
المشاركون في المؤتمر كانوا موحدون على قضية ان مسألة الوقف من الناحية القانوتية في الاتحاد الاوروبي و اوروبة الشرقية ، قضية لم يوجد لها حلول حتى الآن و المجتمع الاسلامي امام تحديات متعددة و من الضروي بذل الجهود الضرورية واللازمة من اجل المحافظة على هويتهم الاصلية و استخدامهم بالشكل الصحيح . التقارير التي اعدت في المؤتمر سيتم نشرها في القريب العاجل .
في اطار اعمال المؤتمر ، اتيح للمشاركين الفرصة لزيارة الاماكن التاريخية ليوبليانا ، والمكان الذي سيقام عليه المعهد الاسلامي الثقافي و الجامع في المدينة .