المسلممون والمسيحيون معا على مائدة الافطار
قرية بيجانوفو في مدينة لوفيتش كانت مضيفة لحفل افطار جماعي للمسلمين والمسيحيين .
التعايش بين اصحاب الديانتين الاسلامية و المسيحية في القرية له تاريخ عريق . قبل مئة سنة ، في هذه القرية قرر المسلمون منح قطعة ارض من حديقة الجامع من اجل بناء كنيسة فيها .
و بالفعل في هذه الحديقة يتجاور معبدين للمسلمين و المسيحيين . الناس هناك يتشاطروا فيما بينهم افراحهم و احزانهم . الافطار المشترك خلال شهر رمضان عبارة عن استمرار ومحافظة لمثل هذه العادات .
هذا وقد حل ضيوفا على مائدة الافطار نائب المفتي العام السيد بير علي بير علي ، الامين العام لمؤسسة الافتاء السيد جلال فائق ، نائب المفتي الاقليمي لمدينة لوفيتش السيد نجاتين مصطفى و ضيوف من القرى المجاورة .
وفي كلمتها امام الحضور قالت الممرضة تسانكوفا " انه مايبعث السرور العميق في نفسي هو ليس فقط التعرف على الناس الذين نعيش معهم ولكن ايضا التعرف على ممارساتهم الدينية " واضافت ايضا بانها كان لها شرف الحضور الى العديد من الاحتفالات الدينية التي تركت عندها انطباعا جيدا .
وفي نهاية حفل الافطار ، القى نائب المفتي العام محاضرة قصيرة تناول فيها الفائدة من شهر رمضان في احياء التعايش للقيم الانسانية العامة .