تم عقد المؤتمر الاسلامي الاقليمي في دار الافتاء الاقليمي في رازغراد

في 15 \ 03 \ 2016 في جامع " احمد بيه " في مدينة رازغراد ، تم عقد المؤتمر الاسلامي الاقليمي بناء ً على القرار رقم 8 الذي اتخذ من المجلس الاسلامي الاعلى في 26 \ 02 \ 2016 .

بدات اعمال المؤتمر بقراءة العشر و الشريف على لسان امام رازغراد شكير احمدتشيكوف .

وقد حضر المؤتمر 67 اماما  من ما مجموعه 75 امام  من البلديات السبع في المحافظة التي اختارت بالإجماع المرشح المفتي محمد ا عليا، الذي يقوم بعمله في هذا المنصب حتى الان . حضر الحفل الرسمي لهذا الحدث رئيس المجلس الاسلامي الاعلى ، السيد فيدات أحمد ، المفتي الاقليمي  لتارغوفيشته أنور ياخوف . المفتي الإقليمي محمد عليا، بدوره، قدم تقريرا  عن نشاطات دار الافتاء الاقليمي  للفترة 2011-2016، واطلع  الوفود على  الانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية وحددت الأولويات والمهام التي يتعين القيام بها خلال المرحلة  المقبلة.

وعبر المفتي عن انجازات استثنائية قام بها و هي لقاءات اسبوعية مع الائمة ضمن برنامج سنوي مدروس من اجل رفع مستوى المعرفة بالقرآن الكريم و الاناشيد الدينية ، الحرص على مشاركة الائمة في جميع الدورات التي تنظمها مؤسسة الافتاء العام من اجل تاهيل و اعادة تاهيل الائمة ، وكذلك من اجل اعادة الثقة للمؤسسة الدينية .

و بما انه لم يتم ترشيح طرف آخر لمنصب المفتي الاقليمي ، فأن الائمة و رجال الدين المسلمين في المناطق المحيطة ، عبروا عن رغبتهم في التصويت الجماعي لدعم ترشيح محمد عليا كمفتي اقليمي لمنطقة رازغراد .

و في كلمته الختامية عبر السيد عليا شكره للمندوبين بمنحه الثقة مجددا ، كما وعد بان يعمل بكل جد وجهد  من اجل تبرير هذه الثقة . وفي نهاية المؤتمر ، هنأ رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد فيدات احمد الحضور نيابة عن المفتي العام الدكتور مصطفى حاجي ، و حيا الائمة و دعاهم بان يكونوا اكثر نشاطا و اكثر مسؤولية في المهام الموكلة اليهم . كما اشار الى ضرورة الاستعداد الكامل و بكل وقت وان يعملوا بصدق و جدية في نشر الدعوة الاسلامية .

و نوه رئيس المجلس الاسلامي ، بانه بعد منح الشرعية لرئاسة المؤسسة الدينية في بلغاريا ، التي تم انتخابها في المؤتمر الاسلامي الوطني في 24 \ 02 \ 2016 ، فان عمل الائمة و كل هيكليات المؤسسة الدينية ، ستكون صعبة و اكثر مسؤولية ، لان الانتقادات و محاولات وضع العقبات امام مسار تطور المؤسسة  ستستمر وإن كان ذلك في شكل آخر.